الأمم المتحدة تحذر من تنامي الإرهاب في غرب إفريقيا والساحل

حذّر ألكسندر زوييف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب، من الارتفاع المقلق للأنشطة الإرهابية في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدا أن القارة الإفريقية باتت “مرتعًا للإرهاب” وأن تداعياته الإنسانية أصبحت أكثر خطورة، بعدما تسببت الهجمات خلال السنة الماضية في نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص.
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي خلال المؤتمر الدولي لدعم الضحايا الأفارقة للإرهاب، المنعقد بالمغرب تحت شعار “الوقوف مع الضحايا الأفارقة للإرهاب.. من خلال العدالة والتعافي والقدرة على الصمود”، وبحضور وزراء ومسؤولين من عدد من الدول الإفريقية والأجنبية.
وأوضح زوييف أن الروابط بين الجماعات الإرهابية تجعل التهديد ذا طابع عالمي، داعيًا إلى تعزيز الأطر القانونية وتوفير دعم إنساني حقيقي لضحايا الإرهاب، مشيدًا بـ“إعلان الرباط” الذي تم تبنيه خلال المؤتمر باعتباره خطوة مهمة نحو مقاربة قائمة على حقوق الإنسان.
كما أكد أن الاستراتيجية الأممية الجديدة لمكافحة الإرهاب، المرتقب اعتمادها في يونيو 2026، ستمنح مكانة مركزية لضحايا الإرهاب وتضع احتياجاتهم في صلب السياسات الأممية.



