#غزةHot eventsأخبارأخبار سريعةشرق أوسط

بعد ليلة دامية.. الجيش الإسرائيلي يعلن “العودة للالتزام” بوقف إطلاق النار في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء عن عودته للالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك غداة ليلة من التصعيد العنيف أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا في القطاع.

جاء هذا الإعلان في بيان رسمي صادر عن الجيش، أكد فيه بدء سريان الالتزام بالاتفاق، مشيراً إلى أن القرار صدر بناءً على توجيهات من “المستوى السياسي” بعد مزاعم بـ”خرق” من قبل حركة “حماس”.

تصعيد عنيف يودي بحياة 91 شخصاً

جاءت خطوة “العودة للالتزام” بعد موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي وُصفت بـ”الدامية” على قطاع غزة مساء الثلاثاء.

ووفقاً لمصادر طبية في مستشفيات القطاع، فقد أسفرت هذه الغارات عن مقتل 91 شخصاً، من بينهم 22 طفلاً. واستهدفت القنابل الإسرائيلية منازل وخيام النازحين في مناطق متفرقة، ما يثير قلقاً دولياً واسعاً حول حماية المدنيين.

وكانت القيادة العسكرية الإسرائيلية قد تلقت توجيهات من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ”شن ضربات قوية على غزة فوراً” بعد استكمال المشاورات الأمنية، وذلك إثر سلسلة من المزاعم الإسرائيلية حول “أحداث ميدانية” في رفح ومناطق أخرى من القطاع، وصفها الجانب الإسرائيلي بـ”الخروقات”.

مزاعم الرد والهجوم على القيادات

في المقابل، برر الجيش الإسرائيلي غاراته بأنها “سلسلة من الغارات المكثفة التي استهدفت عشرات المواقع المرتبطة بالإرهاب”، مشيراً إلى استهداف “أكثر من 30 عنصراً من قيادات التنظيمات الإرهابية في القطاع” بالتعاون بين قوات الجيش وجهاز الشاباك.

وشدد الجيش في بيانه على أن التزامه بوقف إطلاق النار يأتي مع التهديد بـ”الرد بقوة على أي خرق مستقبلي من قبل حماس”.

من جهتها، كانت حركة “حماس” قد نفت مساء الثلاثاء أي علاقة لها بحادث إطلاق النار على جندي إسرائيلي في رفح، مؤكدة التزامها باتفاق الهدنة.

الموقف الأمريكي المخفف

وفي سياق ردود الفعل الدولية، قلل نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جي دي فانس، من خطورة التصعيد الأخير، مؤكداً أن “وقف إطلاق النار في غزة سيصمد“، في إشارة إلى أن واشنطن تتوقع استمرار الهدنة رغم التوترات الأخيرة.

في ظل التباين في الروايات واستمرار حالة الهدنة الهشة، يبقى مصير آلاف المدنيين في قطاع غزة معلقاً بمدى التزام الأطراف بالإعلانات الرسمية على الأرض.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button