المغرب يخصص 13 خطاً بحرياً لعملية “مرحبا” 2025
في إطار التهييئ لعملية مرحبا، أعلن وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الاثنين أمام مجلس النواب، عن تعبئة واسعة للطاقات الاستيعابية في قطاع النقل البحري، وذلك استجابة لسؤال شفوي حول “أسعار تذاكر النقل بشتى أنواعه”. تهدف هذه الجهود، المنسقة مع مختلف المتدخلين، إلى تأمين خدمات النقل بمختلف أنماطه لالمسافرين والسيارات.
توفير 29 باخرة و13 خطاً بحرياً لنقل الملايين:
أوضح قيوح أنه تم توفير 29 باخرة، بطاقة استيعابية تصل إلى 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعياً. ستتوزع هذه القدرة عبر 13 خطاً بحرياً، وهو ما يعادل طاقة إجمالية لنقل 7.5 ملايين مسافر ومليوني سيارة عبر 7800 رحلة خلال فترة عملية مرحبا.في سياق متصل، أضاف الوزير أنه تم الترخيص لـ 59 شركة طيران لتأمين حوالي 2135 رحلة أسبوعية، تربط مطارات المملكة بـ141 مطاراً دولياً.
تعكس هذه التعبئة الواسعة التزام المغرب بتوفير أفضل الظروف لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتأتي ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز قطاع النقل.
نجاح استراتيجي يعزز الربط الجوي:
أشار قيوح إلى أن المملكة قد تبنت سياسة “الأجواء المفتوحة” في سنة 2006 ضمن اختياراتها الاستراتيجية. وقد أثمرت هذه السياسة إيجابيات عديدة، أبرزها تمكين أزيد من 50 شركة طيران، بما في ذلك شركات ذات تكلفة منخفضة، من الاستقرار في المغرب. هذا ما ضمن عدداً كبيراً من الرحلات من المغرب إلى وجهات خارجية، لاسيما في أوروبا، مما يعزز الربط الجوي للبلاد.
التزام بدعم الجالية:
فيما يخص شركة الخطوط الملكية المغربية، أكد السيد قيوح أنها قامت بتعبئة 4 طائرات إضافية خلال فصل الصيف. وستقدم الشركة عرضاً يصل إلى 6.6 مليون مقعد، بزيادة قدرها 700 ألف مقعد مقارنة بالسنة الماضية، مما “يدل على التزام وانخراط الشركة في جهود نقل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج”.
