أخبارالحكومةالرئيسية

الوزير حجيرة يفتتح المعرض المغربي-السنغالي للكيمياء و معرض ELEC EXPO AFRIQUE بدكار

إنسجاما مع الرؤية الملكية السامية للملك محمد السادس ، التي تجعل من التعاون الإفريقي وخاصة التعاون جنوب-جنوب خيارًا استراتيجيًا وثابتا في السياسة الخارجية للمملكة المغربية ، تم اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2025، بالعاصمة السينغالية داكار ، افتتاح فعاليات معرض ELEC EXPO AFRIQUE الذي يضم عدد من الفيديراليات الإفريقية للكهرباء كما تم في نفس اليوم افتتاح المعرض المغربي-السنغالي للكيمياء، كحدثين اقتصاديين بارزين يعكسان عمق العلاقات بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال الشقيقة بحضور اكثر من 100 عارض مغربي و سينيغالي ومشاركة عدد من الدول الإفريقية وبحضور أكثر من 2500 من المهنيين والفاعلين الإقتصاديين المهتمين بقطاعات الكهرباء ، الطاقات المتجددة و كذا قطاع الكمياء
وقد ترأس حفل الافتتاح عمر حجيرة، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية بالمملكة المغربية الى جانب إبراهيمه تيام، كاتب الدولة المكلف بتنمية المؤسسات والمقاولات الصغيرة والمتوسطة والصناعات بجمهورية السنغال.

ويُشكل تنظيم هذين المعرضين ثمرة شراكة استراتيجية بين المغرب والسنغال، وهو ما يعكس الإرادة السياسية المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي والتقني، في إطار شراكات مبتكرة ومتوازنة تقوم على قاعدة رابح-رابح ، وتخدم التنمية المشتركة للقارة الإفريقية.
وتمثل هذه التظاهرة الاقتصادية أرضية لعرض الكفاءات والخبرات المغربية والسنغالية في مجالات الكهرباء، الطاقات المتجددة، الكيمياء، والتحويل الصناعي، كما يشكل حضور الكونفدرالية الإفريقية للكهرباء دعامة أساسية لتقوية التنسيق القاري وتعزيز مكانة المغرب كشريك ملتزم بدينامية قارية تقوم على الابتكار، والتكامل الإقليمي، والتنمية المستدامة.

هذا، وتم التأكيد، في هذا الإطار، على مجموعة من الأولويات الاستراتيجية، من ضمنها :

  • مواكبة ومرافقة المصدرين المغاربة لتعزيز أرقام الصادرات المغربية خاصة مع الشركاء الأفارقة
  • دعم الاستثمارات المتبادلة بين الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين؛
  • تشجيع نقل التكنولوجيا وبناء القدرات الصناعية مع الإعتماد على اعطاء الأولوية للطاقات المتجددة ؛
  • تطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص في مجالات ذات قيمة مضافة .

وفي كلمته الافتتاحية، قال عمر حجيرة كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، “إن مشاركتي في هذا الحدث تأتي في سياق تفعيل برنامج التجارة الخارجية 2025-2027 ، الذي يجعل من التوجه الإفريقي رافعة محورية لتطوير الشراكات الاقتصادية للمملكة. وتنظيم هذه المعارض يعكس نموذجًا ملموسًا للتعاون المغربي-السنغالي، ويترجم الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده من أجل إفريقيا متضامنة ومتكاملة.”

من جانبه، أشاد إبراهيمه تيام بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة المغربية في دعم التكامل الصناعي الإفريقي، وبالاستعداد المشترك لتطوير تعاون اقتصادي قائم على الابتكار والنجاعة، في إطار شراكة جنوب-جنوب متجددة.”
وقد قام المسؤولان الحكوميان رفقة عدد من كبار المسؤولين السينيغاليين والديبلوماسيين ورجال الأعمال ممثلين لعدد من الدول الإفريقية المشاركة بزيارة أروقة المعرضين، وتفاعلا مع مختلف العارضين، كما شاركا في جلسات وندوات موضوعاتية تناولت قضايا الابتكار الصناعي، سلاسل القيمة الإقليمية، عقد شراكات للتكامل الاقتصادي وضرورة خلق تنافسية مستدامة في إفريقيا.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button