المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس بالرباط على أبواب الافتتاح

لم يتبق سوى أيام قليلة على تدشين المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس بالعاصمة الرباط،الذي يرتقب أن يشكل ثورة حقيقية في المنظومة الصحية المغربية والإفريقية.هذا المشروع الضخم الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة،بلغت تكلفته حوالي 450 مليون يورو ما يجعله واحدا من أكبر وأحدث المراكز الطبية في إفريقيا والشرق الأوسط.
مواصفات ومعايير عالمية
يمتد المستشفى على مساحة 280 ألف متر مربع ويضم:
-أكثر من 600 سريرا .
-20 غرفة عمليات مجهزة بأحدث التقنيات.
-شبكة تضم 553 سريرا للتخصصات المختلفة.
-15 مدرجا علميا و72 فصلا دراسيا لتكوين الطلبة.
– 217 غرفة عمل عملية.
– طاقم يضم حوالي 4,500 موظفا بين أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين.
هذه المواصفات تجعله مستشفى بمعايير دولية، قادرا على استقبال حالات معقدة وإجراء عمليات دقيقة إضافة إلى تكوين أجيال جديدة من الأطر الطبية.
جزء من شبكة وطنية كبرى
المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس بالرباط ليس مشروعا معزولا ، بل جزء من رؤية شمولية أطلقتها المؤسسة،تشمل إنشاء سبعة مستشفيات جامعية دولية كبرى موزعة على مدن: الرباط-الدار البيضاء -الداخلة-مراكش-أكادير-وجدة وطنجة.
ومن المنتظر أن يحتضن المستشفى الجامعي الدولي بالدار البيضاء أكبر طاقة استيعابية في هذه الشبكة تصل إلى 800 سرير عند اكتماله.
أبعاد استراتيجية وطنية
لا يقتصر المشروع على العلاج،بل يدمج بين التكوين-البحث العلمي والخدمات الصحية مما يعزز من مكانة المغرب كقطب طبي إقليمي قادر على استقبال المرضى من القارة الإفريقية والشرق الأوسط.كما يندرج ضمن التوجيهات الملكية الرامية إلى تعزيز العرض الصحي وضمان توزيعه الجغرافي العادل عبر مختلف جهات المملكة.
افتتاح يسبق حدثا قاريا
وبحسب مصادر إعلامية،سيتم افتتاح المستشفى رسميا يوم 20 أكتوبر المقبل،أي قبل شهرين كاملين من انطلاق بطولة كأس إفريقيا للأمم، ما يعزز جاهزية المملكة على المستويين الصحي والتنظيمي لهذا الحدث القاري الكبير.



