Hot eventsأخبارأخبار سريعةالعلوم والتكنولوجيامجتمع

علماء روس يطورون تقنيات لتلسكوب فضائي جديد يخلف “هابل”

أعلن معهد فيزياء أشباه الموصلات التابع للأكاديمية الروسية للعلوم عن تطوير تقنيات جديدة ستُستخدم في تلسكوب “Spektr-UV”، الذي من المخطط له أن يحل محل تلسكوب هابل الشهير.

وذكر المعهد أن “علماءه تمكنوا من تطوير حساسات ضوئية مبتكرة من مركب السيزيوم واليود، ستكون بمثابة العيون الرئيسية للتلسكوب الفضائي الروسي الجديد Spektr-UV، المزمع إطلاقه عام 2031، ليحل مكان تلسكوب هابل الشهير”.

ويهدف هذا التلسكوب إلى المساهمة في البحث عن “علامات الحياة خارج الأرض عبر تحليل أجواء الكواكب البعيدة”.

وأوضح الباحثون بالمعهد أن الكاثودات الضوئية أو الحساسات الضوئية الجديدة، عند تعرضها للضوء، تحول طاقة الفوتونات إلى تيار إلكتروني يمكن قياسه، مما يتيح تقييم شدة الإشعاع الفضائي. وأضافوا أنه من خلال الجمع بين الكاثود الضوئي ومضاعف الإلكترون وشاشة الفوسفور في غلاف مفرغ من الهواء، يصبح ممكنًا ليس فقط قياس التيار، بل أيضًا تسجيل الصور في نطاق الأطوال الموجية المستهدفة، خاصة في مجال الأشعة فوق البنفسجية المفرغة (VUV)، التي كانت صعبة الرصد سابقًا.

وستمكن هذه الكفاءة العالية التلسكوب من التقاط إشعاعات كونية دقيقة، كانت غير مرئية سابقًا، لدراسة تركيب الغلاف الجوي للكواكب الخارجية واكتشاف علامات حيوية، مثل الأكسجين أو الميثان، التي قد تشير إلى وجود كائنات حية على تلك الكواكب.

وأشار الباحثون إلى أن تلسكوب “SPEKTR-UV” هو عبارة عن تلسكوب فضائي متطور قادر على رصد الأشعة فوق البنفسجية والموجات الكهرومغناطيسية في الكون، والتي تعجز المراصد الأرضية عن دراستها.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button