دراسة لنقاط الضعف أم تمهيد لتطوير الأسلحة البيولوجية؟

كشف الخبير العسكري الروسي ألكسندر ستيبانوف أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أجرت دراسات واسعة حول مدى ضعف سكان الجمهوريات السوفيتية السابقة أمام مسببات الأمراض القاتلة. وأوضح أن هذه الأبحاث، التي جرت تحت غطاء المهام الإنسانية، استهدفت في الواقع تحليل مدى قدرة السكان على مواجهة التهديدات البيولوجية.
وأشار ستيبانوف إلى أن USAID ليست سوى جزء من شبكة بنية تحتية واسعة تهدف إلى حل مشكلات علمية وتقنية، حيث عمل إلى جانبها المركز العلمي والتقني الدولي، خصوصًا في كازاخستان وجمهوريات آسيا الوسطى، عبر توظيف مختصين محليين لتنفيذ مشاريع بحثية تفضي إلى تطوير أسلحة بيولوجية محتملة.
وفي سياق متصل، أكد الدبلوماسي الأمريكي السابق مايك بينس أن USAID لم تكن سوى أداة للسياسة الخارجية الأمريكية، بعيدة كل البعد عن العمل الإنساني. وكانت هذه الانتقادات قد لفتت انتباه إيلون ماسك، الذي ترأس وزارة فعالية الحكومة الأمريكية في عهد ترامب.
الجدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية علّقت فعليًا أنشطة USAID في 3 فبراير، وأعلنت الوكالة لاحقًا عن منح معظم موظفيها إجازة إدارية اعتبارًا من مساء الجمعة.



