لقاء تواصلي بفاس يستعرض رؤى من أجل انبعاث المدينة واستدامتها

– احتضنت دار الثقافة بفاس عشية يوم الخميس 29 ماي 2025 لقاءً تواصليًا نظمته “مؤسسة يوم فاس” تحت شعار “من أجل انبعاث فاس واستدامتها”. هدف اللقاء إلى إتاحة الفرصة لفعاليات المجتمع المدني للمساهمة في إغناء تصور المؤسسة لسبل نهضة المدينة العريقة، مهد الحضارة وفضاء التعايش وإغناء العلم.
وقد اتفقت الآراء خلال اللقاء على الإشادة بالتحولات التي تشهدها المدينة، والتي وُصفت بعبارة “فاس تسترد الأنفاس”.
وخلال استعراض المتطلبات والانتظارات، برزت مجموعة من الانشغالات التي طالبت بمنحها الأولوية، من بينها:
-إدماج تجهيز الطريق الجانبي بين باب الجديد واللواجريين في الأشغال الجارية لتحويله إلى مسار آمن وجذاب للسياح والمقيمين، مما يساهم في توحيد المدينة وتسهيل التنقل بين مكوناتها.
-تسريع تفعيل مشروع حديقة النبات وفق المعايير الدولية.
-جرد وتهيئة الفضاءات القابلة لتعزيز المساحات الخضراء في مناطق مختلفة من المدينة وتحويلها إلى متنزهات.
-الارتقاء بسلوك المواطنين من خلال التجهيز والتحسيس والتغريم عند الضرورة.
-إشراك الأجيال الصاعدة في مختلف الفعاليات لتعزيز روح المواطنة.
-تفعيل الديمقراطية التشاركية من خلال الاستماع إلى اقتراحات المجتمع المدني.
-تفعيل فكرة “المتاحف الموضوعاتية” مثل “متحف الماء” و”المتحف الطبي”.
-التأكيد على احترام وترميم الأسوار التاريخية للمدينة.
-مكافحة ظاهرة التسول وربطها بإطارها الاجتماعي والاقتصادي.
-إخراج مشروع توظيف فضاء السوق المركزي بشكل عصري.
-إتاحة إطلالة خارجية على جامع القرويين مع الحفاظ على حرمته.
-تخليص المدينة من الخرب والبنايات المهملة.
-تدارك إشكالية تحويل مسارات ولوج المدينة إلى درجات صعبة الولوج.
-إبراز معالم فاس بلوحات متعددة اللغات وحمايتها.
-تنظيم وتخليق سيارات الأجرة.
-الاعتزاز بأحياء المدينة الأصيلة التي ما زالت تنبض بالحياة.
-بلورة رؤية مستقبلية مستدامة لفاس على مدى عقود.
وقد أكد المشاركون على أهمية التشارك والإسهام في التعبئة لإنجاح المشاريع والتحولات التي تهدف إلى انبعاث فاس.



