Hot eventsأخبارأخبار سريعةإفريقياالعالم
جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا التهجير القسري تندد بمزاعم الإعلام الجزائري

نددت جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا التهجير القسري من الجزائر قد بـ”المحاولات البائسة” التي يقوم بها الإعلام الجزائري، بتعليمات من النظام الحاكم، لقلب الحقائق بخصوص جريمة التهجير القسري وترويج روايات “من صنع خيالهم، الذي دأب على اختلاق الأكاذيب”.
وأوضحت الجمعية أن هذه الادعاءات الكاذبة تزعم أن التهجير جاء رداً على طرد مزعوم للجزائريين من المغرب سنة 1975، وهي مزاعم لا أساس لها من الصحة. واستشهدت الجمعية بما صرح به المغفور له الملك الحسن الثاني، عند تلقيه خبر التهجير القسري لآلاف الأسر المغربية من الجزائر صبيحة عيد الأضحى، حيث قال: “إذا كان هذا كل ما يستطيع بومدين فعله تجاه مواطنينا، فإني قادر على إرسال مواطنيه مقلوبين على ظهور الحمير، لكني لن أفعل هذا لأن المغرب له جذور تاريخية وحضارية في العالم، ولسنا بلداً يحكمه الطيش والتخلف”.



