كوفنتري أول امرأة إفريقية ترأس اللجنة الأولمبية الدولية
تولت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري رسميًا رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لتخلف الألماني توماس باخ في حفل أقيم اليوم الاثنين بمدينة لوزان السويسرية. يمثل هذا الانتقال محطة تاريخية في عالم الرياضة العالمية.
تسلم رسمي للرئاسة من توماس باخ:
في لفتة رمزية، قام توماس باخ بتسليم المفتاح الرمزي لمقر اللجنة الأولمبية الدولية إلى كيرستي كوفنتري. وقال باخ بهذه المناسبة: “بكل امتنان وثقة وسعادة، أسلم مفاتيح البيت الأولمبي للسيدة كيرستي كوفنتري، الرئيسة العاشرة للجنة الأولمبية الدولية.”
إنجاز تاريخي:
أول امرأة وإفريقية تقود اللجنة الأولمبية الدولية: فازت كوفنتري برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية بعد انتخابات أجريت في مارس الماضي، لتصبح بذلك أول امرأة وأول شخصية من قارة إفريقيا تتولى هذا المنصب الرفيع والمؤثر في عالم الرياضة. وتُعد كيرستي كوفنتري شخصية بارزة في مجال الرياضة، وقد جاء فوزها بعد منافسة قوية.
فوز مفاجئ وتصويت حاسم:
بطلة السباحة الأولمبية مرتين من زيمبابوي، حققت فوزًا مفاجئًا بحصولها على الأغلبية المطلوبة بواقع 49 صوتًا من أصل 97 صوتًا في الجولة الأولى من انتخابات عضوية اللجنة الأوليمبية الدولية، التي تنافس فيها سبعة مرشحين على مقعد الرئاسة.
توماس باخ ينهي 12 عامًا في المنصب:
سيترك توماس باخ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية بعد فترة بلغت 12 عامًا في المنصب، شهدت العديد من التطورات والإنجازات. لكنه سيبقى مرتبطًا باللجنة لتوليه الرئاسة الفخرية، مما يعكس تقديرًا لمساهماته الطويلة.
