أخبارالرئيسيةفي الصميم

موقع “رصد الحرة” الجزائري..منبر للكراهية والتحريض على الفتنة ضد المغرب

بقلم: ليلى حبش حاريث

في سلوك إعلامي مرفوض ومشين، يواصل الموقع الإلكتروني الجزائري المعروف باسم “رصد الحرة” بث منشورات وصورٍ مسيئة تمسّ بالثوابت الوطنية المغربية وبالرموز الدستورية للمملكة، في حملة مغرضة تُظهر حجم الحقد الأعمى الذي يكنّه هذا المنبر ضد الشعب المغربي وقيادته الرشيدة.

ففي الأيام الأخيرة، نشر الموقع المذكور سلسلة من الصور والفيديوهات التي تتضمن تحريضًا مباشرًا على الكراهية والعنف، من خلال المساس بشخص جلالة الملك محمد السادس، وترويج شعارات مغلوطة تدعو إلى الفتنة والفوضى داخل المغرب، متناسياً أن الوحدة الوطنية للمغاربة خط أحمر لا يُمس.

هذه الممارسات الإعلامية تُعد انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات المهنة الصحفية، وخرقًا فاضحًا لمواثيق الإعلام الدولي التي تجرّم خطاب الكراهية والتحريض على العنف بين الشعوب.

كما تكشف عن حقد سياسي ممنهج تقوده أطراف معادية لوحدة المغرب الترابية واستقراره المؤسساتي، في محاولة يائسة للنيل من اللحمة الوطنية التي تجمع العرش بالشعب.

إنّ ما ينشره موقع “رصد الحرة” لا يمكن اعتباره رأيًا أو حرية تعبير، بل هو تحريض مباشر على التمرد وتخريب الأمن العام، ومحاولة لزرع الفتنة بين صفوف المغاربة الذين عبّروا مراراً عن تشبثهم الثابت بشعارهم الخالد: الله – الوطن – الملك.

وفي الوقت الذي يواصل فيه المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس مسيرة التنمية والازدهار والانفتاح على الشعوب الشقيقة، نجد بعض المنابر الجزائريـة تختار طريق الحقد والبغضاء، عوض الانخراط في خطاب مسؤول يخدم التعايش وحسن الجوار.

إننا في هذا المقام نندد بشدة بهذه الحملة العدائية الممنهجة، ونطالب الجهات المختصة المغربية والدولية بفتح تحقيق عاجل حول هذا الخطاب التحريضي الذي يهدد الأمن والاستقرار، ويدخل في إطار الحرب الإعلامية الرخيصة التي لا تخدم سوى دعاة الفوضى والكراهية.

وفي الختام، نؤكد أن المغاربة موحدون وراء ملكهم، لا تؤثر فيهم الدعايات المسمومة ولا المنشورات المأجورة، وأن صوت الحكمة والوفاء للوطن سيبقى أقوى من كل حملات التضليل الإعلامي التي تسعى لتشويه صورة المملكة المغربية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button