أخبارالعالم

الحافظي رئيسا لتحالف “الشراكة العالمیة للكهرباء المستدامة” للمرة الثانية

تعد الشراكة العالمیة للكهرباء المستدامة تحالفا لشركات الكهرباء الرائدة في العالم الملتزمة بخلق مستقبل كهربائي مستدام للجميع. يقوم أعضاؤها بنقل وإنتاج ما يقارب ربع الكهرباء المستهلكة في العالم، علما أن أكثر من 50٪ من الكهرباء التي ينتجونها تأتي من مصادر خالية من ثاني أكسيد الكربون.
وعقدت القمة السنوية لتحالف الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة (GSEP) برئاسة عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بحضور المديرين التنفيذيين لأكبر شركات الكهرباء في العالم ورواد الأعمال في مراكش. ويعتبر لقاء هذا العام يعتبر أول نسخة يتم تنظيمها ببلد إفريقي، كما يصادف الذكرى الثلاثين لتأسيس التحالف الذي يعد سباقا في تطوير مجال الطاقة الكهربائية.
وتمت خلال هذه القمة إعادة انتخاب الحافظي، رئيسا لمجلس إدارة تحالف الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة للمرة الثانية على التوالي، وذلك للفترة 2022-2023. وتعتبر هذه المرة الأولى في تاريخ الاتحاد التي يتم فيها تعيين رئيسا خلفا لولايته.
 واختتم رؤساء التحالف هذا اللقاء بإصدار بيان قمة مراكش. يوضح البيان التزام أعضاء GSEP بتطوير النظام الكهربائي وتشجيع الاستخدام المتزايد والفعال على الكهرباء منخفضة الكربون في قطاعات النقل والبناء والصناعة من أجل تحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية باريس، فضلا عن أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واحتضنت القمة أيضا اجتماعا حول الحوار الاستراتيجي المفتوح حول الكهربة (SODE) ، وهو تحالف عالمي يضم رؤساء شركات ذات التفكير الاستباقي في قطاع الطاقة والمستخدمين النهائيين والشركاء الاستراتيجيين/التقنيين المتحدون من أجل تعزيز التعاون فيما بينهم وتحقيق أهداف الانتقال الطاقي، ومن المقرر نشر توصيات المجموعة خلال أسبوع المناخ بمدينة نيويورك في شتنبر المقبل.
وأعلن تحالف الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة أيضا عن استعداده لنشر مبادرته الجديدة والرائدة في مجال البحث والتي ستمكن من مواكبة تطورات كهربة قطاعات الاستخدام النهائي في جميع أنحاء العالم وكذا تحديد المناطق التي تستدعي تدخلا فوريا. ستتكون ‘’آلية مراقبة الكهربة العالمية ‘’ من لوحة مراقبة رقمية وتقرير تحليلي مصاحب سيتم إصداره في الربع الثالث من عام 2022. وقد تم وضع لمحة عن لوحة المراقبة رهن الإشارة عبر الإنترنت.
 
 

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button