أخبارالحكومةالرئيسية

الوزيرصديقي..”الجيل الأخضر”أحدث طبقة فلاحية وسطى و170 ألف مقاول فلاحي

قدم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، رزنامة من الأرقام ترافع بها مدافعا عن أهمية استراتيجية “الجيل الأخضر” التي قدمها، اليوم الأربعاء، خلال مشاركته في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء؛ حيث شدد الوزير صديقي على أن هذه الاستراتيجية، تعطي الأولوية للاهتمام بالعنصر البشري، إذ أفرزت مايلي، بحسب وزير الفلاحةوالصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات:

تكوين جيل جديد من الطبقة الفلاحية الوسطى تعداده يتراوح من 350 ألف إلى 400 ألف أسرة تدخل في نطاق الطبقة الفلاحية الوسطى؛ وحوالي 3 ملايين فلاح يستفيدون من الحماية الاجتماعية؛ كما تم تقليص الفارق ما بين الحد الأدنى للأجر بالقطاع الفلاحي ونظيره بباقي القطاعات في أفق 2030؛ وخلق جيل جديد رواد الأعمال الشباب في القطاع الفلاحي تعداده 180 ألفا من المنتجين الشباب الجدد؛ و 170 ألف مقاول في الخدمات الفلاحية والتحويلية؛ وأيضا 150 ألف شاب متدرب بين 2021 و2030.

كما أحدث “الجيل الأخضر”جيل جديد من التنظيمات المهنية، حيث بلغت نسبة تجمعات الفلاحين ضمن تنظيمات مهنية سوسيو اقتصادية جديدة للفلاحين 25 بالمائة؛ و30 بالمائة من الميزانية العامة يتم تدبيرها من طرف التنظيمات المهنية لضمان استقلاليتها ؛

وأيضا عمل “الجيل الأخضر على خلق جيل جديد من آليات المواكبة، عدده خمسة آلاف مستشار فلاحي لإعادة هيكلة الاستشارة الفلاحية؛ ومليونا (2) فلاح يستفيدون من الخدمات الإلكترونية في إطار تطوير الخدمات الفلاحية الرقمية؛ و 350 إلى 400 ألف هكتار مساحة إضافية للفلاحة التضامنية.

واعتبرت استراتيجية الجيل الأخضر، استدامة التنمية الفلاحية ضمن اهتماماتها، حيث ضمنت تعزيز السلاسل الفلاحية، و رفع الناتج المحلي الإجمالي الفلاحي والصادرات؛ بلوغ نسبة 70 بالمائة من الإنتاج الفلاحي المثمن؛ و تخصيص 100 ألف هكتار من المساحات مخصصة لمنتوجات بيولوجية جديدة. وتحسين الجودة والقدرة على الابتكار، مع تسجيل 30 إلى 50 صنف جديد في السجل الرسمي؛ ومضاعفة الاستثمارات في البحث العلمي والتنمية؛ وإحداث 120 مجزرة معتمدة؛و مضاعفة عمليات المراقبة وتتبع مسار المنتوجات؛ وبلغت نسبة تتبع القطيع 100 بالمائة، كما تم إرساء فلاحة مقاومة للتغيرات المناخية وناجعة بيئيا: ومضاعفة القيمة المضافة للمتر المكعب من الماء؛ وركزت الاستراتيجية على المحافظة على المساحة الصالحة للزراعة ومواكبة الفلاحين في عملية الانتقال نحو الطاقات المتجددة.

كل هذه الأفكار والتدابير جاء بها “الجيل الأخضر” وينفذها، بحسب دائما وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button