أخبارالرئيسيةقضاء وقانون

الفتاحي..لم أُعْتقل والشرطي موقوف وماروجته الصحافة مجرد افتراء

قال المحامي عبد المنعم الفتاحي ل”الحدث الافريقي” أنه لم يعتقل ولم يكن قطعا مخمورا، وأن كل ما كتب عنه في بعض وسائل الاعلام لا يمت للحقيقة بصلة. وأكد أن رجل الأمن موضوع القضية تم ايقافه عن مزاولة عمله، بعد ما تقدم عبد المنعم الفتاحي بشكاية ضده إلى الأمن المحلي، والمساطر القانونية تأخذ مجراها في انتظار استكمال البحث حول أسباب ودوافع اعتداء الشرطي على هذا الأخير الذي كان جالسا في سيارة مع أصدقائه وهم عائدون من مليلية المحتلة، ولم يكن هو السائق.

حمى الانتخابات الجزئية

واعتبر عبد المنعم الفتاحي برلماني أسبق ورئيس المجلس الاقليمي للدريوش في نفس التصريح ل”الحدث الافريقي”، أن هذا الحادث عرضي بالرغم من أن “شكوكه” تبرر اعتداء الشرطي عليه لها علاقة بحمى قرب “الانتخابات الجزئية” التي ستجرى في 13 يونيو2023 ، معتبرا أنه فِعْل شاذُُّ، وأن بعض الخبثاء كما سماهم نفس المتحدث، استغلوا الصحافة الرخيصة لترويج أكاذيب وطرهات لا صلة لها بما حدث، حيث كيفوا الحادث العرضي وفق مقاسهم ورغبتهم في تمويه الراي العام وحجب الحقيقة كليا من خلال نشر وقائع عبر وسائل اعلام غير صحيحة.

لم أكن رهن الاعتقال والشرطي موقوف عن العمل

وتساءل عبد المنعم الفتاحي حول الهدف من هذا الهجوم الاعلامي المغرض والكاذب في خدمة من ؟ وفي صالح من؟ ذلك ما سيبينه البحث الجاري. مردفا، أنه لم يتناول قط الخمر، و تحليلات المستشفى الحسني بالناظور ومحاضر الشرطة القضائية توضح ذلك جليا. مؤكدا أنه لم يكن رهن الاعتقال أو في الحراسة النظرية، وإنما كان في المستشفى لاجراء التحاليل على الدم لاثبات عدم شربه للخمر، وبعدها اتجه الى مخفر الشرطة لوضع شكاية في الموضوع. توقف على إثرها الشرطي عن مزاولة عمله.

نقابة هيئة المحامين بالناظور تستنكر

وفي نفس السياق، استنكرت نقابة هيئة المحامين بالناظور المغالطات التي رافقت الاعتداء الوحشي كما سمته النقابة على زميلهم عبد المنعم الفتاحي من طرف بعض وسائل الاعلام التي جانبت الصواب وقلبت الحقائق راسا على عقب، بعدما تأكد لهذه النقابة بعد مشاهدتها لفيديوهات وثقت الاعتداء الشنيع الذي تعرض له المحامي الفتاحي في النقطة الحدودية مليلية -الناظور من طرف رجل الأمن الذي تسبب للمعتدى عليه في كسر في أسنانه ، بحسب نص البلاغ الاستنكاري لنقابة المحامين بالناظور.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button