أخبارإفريقيامال و أعمال

“هوار” المغربية تشق طريق”غاندون-سانت-لويس” السينغالية بعد تفوقها على شركات عالمية

وقع الرئيس المدير العام للمجموعة الحاج إدريس هوار عقدين لمشاريع طرق بقيمة إجمالية 100 مليون أورو، بهدف إنشاء جزء من الطريق السريع بطول 11 كيلومترًا يربط بين غاندون وسانت لويس بميزانية قدرها 70.2 مليون يورو، يضاف إلى ذلك طريق “حلقة الأرز” بطول 51 كيلومترا بتمويل 29.5 مليون يورو. وستكون هذه البنى التحتية ضرورية لفتح مدن شمال البلاد وتعزيز تنميتها الاقتصادية.

وتحقق المجموعة المغربية بقيادة محمد هوار، نائب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب والرئيس الأسبق لنادي المولودية بوجدة، رفقة أخيه يوسف هوار صاحب المبادرات الخيرية، إنجازا حقيقيا هناك عندما نعلم أن السنغال هي ملعب الصين وتركيا – اللتين أنجزتا مطار دياس، أحد أفضل المطارات المجهزة في القارة – وفرنسا وحتى الولايات المتحدة، وخاصة في مجال البناء (البناء والأشغال العامة) …
تفوقت المجموعة المغربية على الشركات الثقيلة عالميا والمنافسة الأخرى، مثل شركة الساحلي للمشاريع (CSE)، الرائدة في قطاع البناء ورقم 1 في السنغال، والشركة التونسية سوروبات، لسوق قطاع الطرق السريعة، وكذلك المجموعات الصينية شركة البناء للهندسة المدنية الصينية، وسينوهيدرو، والمجموعة السابعة للسكك الحديدية الصينية، وويها التعاونية الاقتصادية والفنية الدولية.

وأتى هذا الفوز الساحق على مختلف تلك الشركات العالمية الكبرى، بعد أن سبقه تاريخ طويل من العمل في إطار الأشغال العمومية حتى بلغ اليوم 50 عاما من العمل المتواصل في إطار مجموعة “هوار” المشهورة وطنيا وعربيا وإفريقيا بجديتها وإتقانها لمختلف المشاريع التي عملت عليها وأنجزتها بشهادة خبراء دوليين.
علماً بأن إنجاز طريق غاندون-سانت-لويس مدعوم من الحكومة السنغالية والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (BADEA) والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية (FKDEA). أما المشروع الثاني فيموله بنك التنمية الإفريقي.
ويندرج العقدان الممنوحان للمجموعة المغربية “هوار” في إطار مشروع ضخم: الطريق السريع داكار – تيفاو – سانت لويس وبرنامج فتح المناطق الزراعية والتعدينية (PDZAM).


 وسيؤدي هذا الطريق السريع، الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر، خدمة كبيرة للمناطق الشمالية من السنغال. 
وكان بنك التنمية الإفريقي قد أضفى طابعا رسميا في نهاية نونبر 2022 على اعتماد قدره 166.36 مليون يورو لإقامة هذا المشروع.
و”يتيح هذا المحور إمكانية بدء الاتصال مع المدن الكبرى بالساحل الشمالي للسنغال. وعلى هذا النحو، فإنه يشكل حلقة مهمة في التنفيذ التدريجي للمحاور الرئيسية العابرة للقارات مثل الطريق الأوروبي الإفريقي (مدريد-طنجة-نواكشوط-داكار)”، حسبما حددت وكالة أشغال وتدبير الطرق (AGEROUTE السنغال) في مذكرة. عرض المشروع الصادر في غشت 2022.
وأضاف نفس المصدر أن هذه البنية التحتية ستشكل رافعة اقتصادية كبيرة، خاصة بالنسبة “للاستغلال المخطط للنفط في منطقة سانت لويس “، ولكن أيضا ” للتسليم السريع للمنتجات السمكية والفلاحية بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى تيفاوان “.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button