أخبارالحكومةالرئيسية

المغرب مُصَدر رئيسي للتوت الأزرق بحلول عام 2030

يصدر المغرب ما يقرب من 55 ألف طن من التوت الأزرق في الموسم الواحد، خاصة إلى أوروبا، ويأمل في زيادة هذا الرقم إلى أكثر من 100 ألف طن بحلول عام 2030. وتشهد زراعته نموا سريعا يدفع الرباط الآن إلى غزو السوق الصينية.

يخطط المغرب لتصدير أزيد من 100 ألف طن من التوت الأزرق سنويا في أفق 2030، وفقا للمعلومات الواردة من الندوة الدولية السابعة والعشرين للتوت الأزرق، التي جمعت خبراء دوليين من عدة بلدان. يوضح هذا الهدف رغبة البلاد في أن تصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا السوق الدولي.

وارتفعت المساحة المخصصة للتوت البري بـ 800 هكتار خلال الموسم الماضي لتصل إلى 4800 هكتار. والهدف هو زيادتها إلى 6000 هكتار في عام 2030.

وأشارت مجلة “بلوبيريز” الاستشارية إلى أن إنتاج التوت هو نشاط يحافظ على مستويات مناسبة من الربحية وتحظى منتجاته بتقدير المستهلكين، وهو ما يترجم إلى أسعار أعلى من المتوسط ​​العالمي.

يتمتع المغرب بموقع جغرافي متميز. وفي غضون ثلاثة أو أربعة أيام، يتم نقل الثمار من المزرعة إلى المستهلك النهائي.
وتمتد تدفقات الإنتاج والتصدير للموسم المغربي من دجنبر إلى يونيو. وقد استقرت المواسم القليلة الماضية عند حوالي 55 ألف طن. وكانت الصادرات موجهة بشكل رئيسي إلى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الأسواق الدولية الأخرى.
وتأمل المملكة الآن أن يكون لها حضور أكبر في السوق الصينية. ومن بين التحديات التي يتعين التغلب عليها أيضا إمكانية تطوير النقل الجوي للبضائع إلى بلدان الشرق الأوسط وآسيا وحل مشاكل توافر المياه، وخاصة في منطقة أكادير.

وشهدت زراعة التوت الأزرق في المغرب نموا كبيرا، حيث بدأت بمساحة 150 هكتارا فقط في عام 2009 وأعمال متواضعة لتصدير فاكهة التوت المغربي التي تعد جودتها موضع تقدير. 

واحتل المغرب عام 2022 المركز الرابع بين أكبر مصدري التوت الطازج في العالم، خلف البيرو وتشيلي وإسبانيا بحسب موقع “إيست فروت”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button