تعيش مدينة فاس على إيقاع معرض استثنائي للمنتجات المجالية ينظم الى غاية 8 أبريل الجاري ضمن فعاليات النسخة الثامنة من الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية.
وتشمل هذه المبادرة التي تبرز ثراء الصناعة التقليدية المغربية منصة متميزة للمواهب المحلية حيث تتيح لهم تقديم إبداعاتهم أمام الجمهور العريض.
ويتعلق الأمر بفرصة فريدة لاكتشاف مجموعة واسعة من منتجات الصناعة التقليدية التي تشهد على عراقة يتم تناقلها جيلا بعد جيل.
فببرج فاس، تم نصب متاجر تتيح للزوار الاطلاع على إبداعات الصناع التقليديين الفرادى والتعاونيات ومقاولات للصناعة التقليدية، تجسد من خلال فسيفسائها وأشكالها وتنوعها ثراء وأصالة وإبداع يد الصانع التقليدي المغربي.
وأفاد المنظمون بأن هذا الحدث المنظم خلال شهر رمضان الأبرك يشكل فرصة فريدة لاكتشاف التقاليد والحداثة ومنصة استثنائية للصانعين التقليديين المحليين لعرض إبداعاتهم المتميزة.
ويحتفي هذا الحدث بعدة منتوجات من بينها الفخار والسيراميك والألبسة التقليدية والحلي ومنتجات التجميل الطبيعية وأعمال فنية من الخشب ومواد الديكور ومنتجات جلدية أبدعا صناع تقليديون ينتمون لمختلف جهات المملكة.
وأفاد ممثلو وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن هذه التظاهرة تتيح إبراز قدرة الصانع التقليدي المغربي على مواكبة الصيحات الجديدة مع الحفاظ على بصمته الفريدة.
كما يندرج هذا الحدث ضمن توجه الوزارة الرامي إلى تنويع مصادر دخل الصناع التقليديين، وإبراز منتجاتهم أمام الجمهور العريض.
وعلى غرار مدينة فاس، تنظم عمليات تسويقية مماثلة ما بين 19 مارس و8 أبريل بمدن الدار البيضاء والرباط وطنجة لفسح المجال للزوار لاكتشاف غنى الصناعة التقليدية المغربية.
