أعرب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي عن غضبه الشديد تجاه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقب رفضها السماح للمدافع نصير مزراوي بالمشاركة في مباراة الفريق يوم الإثنين الماضي أمام بورنموث (4-4)، وذلك قبل ستة أيام فقط من انطلاق مشوار “أسود الأطلس” في كأس أمم أفريقيا ضد جزر القمر.

تفاصيل الأزمة القانونية
ألزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأندية بالإفراج عن لاعبيها اعتباراً من 15 دجنبر الجاري.

توقع مانشستر يونايتد إمكانية إشراك لاعبيه الأفارقة الثلاثة (مزراوي، مبويمو، وأماد) في مباراة الدوري، باعتبارها أقيمت في نفس تاريخ الإفراج المعدل، مع فتح باب التفاوض مع الاتحادات الوطنية.

بينما وافقت اتحادات الكاميرون وكوت ديفوار على مشاركة مبويمو وأماد، تمسكت الجامعة المغربية بضرورة التحاق مزراوي بصفوف المنتخب.

تصعيد للفيفا وإحباط في “أولد ترافورد”
أكدت شبكة “BBC Sport” أن النادي الإنجليزي صعّد القضية رسمياً إلى “الفيفا”، إلا أن الاتحاد الدولي لم يُجبر المغرب على تغيير موقفه. ويسود شعور بالإحباط والظلم داخل أروقة “أولد ترافورد”، حيث يعتقد مسؤولو النادي أن المغرب فضل إقامة حصة تدريبية على حساب مباراة رسمية مهمة في الدوري الإنجليزي.

تأثير الغياب على تشكيلة “أموريم”
أدى غياب مزراوي، إلى جانب إصابة هاري ماغواير وماتيس دي ليخت، إلى إرباك حسابات المدرب روبين أموريم، الذي اضطر للاعتماد على مدافعين شابين هما آيدن هيفن (19 عاماً) وليني يورو (20 عاماً). وقد كلف هذا التعادل المثير (4-4) مانشستر يونايتد فرصة ثمينة للصعود إلى المركز الخامس في جدول ترتيب “البريميرليغ”.