بقلم: منير الحردول
الضريبة على الدخل والسياسة التائهة..الضريبة على الدخل يجب أن تبتعد عن منطق التعميم بين المدن والقرى والأقاليم والجهات، فلا يعقل أن تفرض نسب متساوية من الضريبة على الأجراء في القطاع العام وحتى الخاص، الضريبة على الدخل يجب أن تكون عادلة في ماهيتها.
لذا، نطالب بتخفيضها في المناطق التي تعرف تأخرات تنموية أو في المناطق التي توصف بأنها طاردة للكفاءات والأطر، الضريبة على الدخل. عليها أن تخفض على جميع الأجراء في مناطق التماس الحدودي.
وعلى الذين يتواجدون في المناطق الصعبة التي لا تتوفر فيها الجامعات والمستشفيات الكبرى، والمناطق التي توصف بالفقيرة.
الإحصائيات موجودة. إذن هنا تنطق سياسة المعقول، وليس البكاء وشعارات المعقول أو الحديث عن آية استوقفتني!المجالس المنتخبة والحكامة الماليةعندما اقترحنا فكرة إحداث بنوك للغذاء والملابس وغيرها للتخفيف على من تقطعت بهم سبل الحياة لعوارض ما، لا أحد كلف نفسه الإنصات لأجراة تلك الأفكار. وها نحن الآن، نستغرب كيف يتم توزيع الدعم المالي هنا وهناك بأسماء كثيرة، لكن غير مؤثرة على معيشة الناس وجودة الحياة لدى الكثير من الساكنة.
من المؤسف أن نخوض في ذلك، ونحن لا زلنا نقدر بعض الصداقات!الخط التحريري وحرية صدق الرأي والتعبيرفي السياسة، في النقابة، في المجال الديني، في كل شيء، هناك من يخدم الناس ولكن خدمة لنفسه ومصالحه ومصالح أسرته وعشيرته، وهناك من يدعي أنه يخدم الناس لكن بكثرة ” الشفوي و الصور أو الوعود المؤقتة المزيفة، وهناك من راكم ثروات بفعل منصبه ووظيفته التأطيرية وغيرها. لكن للأسف من خدم الفكر والعلم وأبدع في أشياء مغذية للحس الإنساني والوجداني، وآخرون ابتكروا التلقيحات التي حصنت الملايين من الأطفال عبر العالم.. كل هؤلاء هم في فلك يسبحون.
لكن الفرق يكمن في الضمير..في الحس الإنساني العميق..الفرق هو أن من تعود على النفاق والكذب والانتهازية ليس كمن تعود على الإخلاص في العمل وأكل عرق الجبين والوضوح مع الجميع.
تلك هي كتاباتنا وخطنا التحريري الجديد في المستقبل القريب. في كل القارات، شكرا جزيلا لمن يتابعنا في كل مكان ومن مختلف الأقطار والقارات.
