“قافلة الصمود”: صمود المشاركين رغم الظروف القاسية وغياب رد السلطات
أعلن الفريق الإعلامي لقافلة “الصمود لكسر الحصار على غزة” أنه حتى اللحظة لم يتم تلقي أي رد رسمي من سلطات شرق ليبيا بشأن السماح بمرور القافلة نحو الحدود المصرية. يأتي هذا الإعلان بينما يواجه المشاركون ظروفاً صعبة في مخيمهم المؤقت.
وأكد الفريق الإعلامي في بيان صدر اليوم، أن جميع المشاركين بخير، ويتمركزون حول قيادة القافلة، ومصرون على الاستمرار في مواقعهم حتى يتم السماح لهم بالتحرك.
وأشار البيان إلى أن مخيم القافلة يفتقر إلى أبسط مقومات الراحة، بما في ذلك دورات المياه والمرافق الصحية، إضافة إلى بعد المخيم عن مصادر المياه ووجوده تحت شمس حارقة في مناخ شبه صحراوي، وافتقاره للمواد الأساسية.
كما لفت الفريق إلى انقطاع شبكة الهاتف والإنترنت، الأمر الذي وصفه بأنه “قد يكون مقصوداً”، بعد أن شمل الانقطاع مسافات واسعة حول المخيم.
وفي ظل هذه الظروف، طمأن الفريق الإعلامي الجميع بأن “الأمور تحت السيطرة”، داعياً إلى عدم القلق من انقطاع التواصل، وموضحاً أنهم مضطرون للعودة مسافات طويلة غرباً لمحاولة إجراء الاتصالات.
وختم الفريق بيانه بتأكيد مطالبتهم بالسماح للقافلة بالتقدم نحو معبر رفح، مشيراً إلى أن الاهتمام بهذه القافلة لا يجب أن يضعف رغم تسارع الأحداث الأخيرة في المنطقة.
