بعد اغتيال تشارلي كيرك.. الكونغرس الأمريكي يدرس تعزيز أمن أعضائه
أفادت تقارير إعلامية أن أعضاء في الكونغرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يبحثون إمكانية تطبيق برامج تجريبية لتعزيز إجراءات حمايتهم الأمنية، خاصة أثناء تواجدهم خارج العاصمة واشنطن. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اغتيال الناشط السياسي المحافظ تشارلي كيرك الأربعاء الماضي.
ميزانيات إضافية وتدابير جديدة
وذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” أن الكونغرس سيدرس برامج تهدف إلى زيادة التعويضات الأمنية للمشرعين في دوائرهم الانتخابية. وفي هذا السياق، أعلن رئيس مجلس النواب مايك جونسون عن خطة لمضاعفة الميزانية المخصصة لتركيب أنظمة أمنية في مقرات إقامة النواب إلى 20 ألف دولار.
كما وافق مجلس النواب على زيادة المنح الشهرية للحراسة الأمنية الشخصية إلى خمسة آلاف دولار، في قفزة كبيرة عن المبلغ الحالي البالغ 150 دولاراً شهرياً.
ارتفاع العنف السياسي وتوسع برامج الحماية
تُعد هذه الإجراءات استجابة لتصاعد أعمال العنف ذات الدوافع السياسية، والتي كان أبرزها مقتل النائبة الديمقراطية ميليسا هورتمان وزوجها في شهر يونيو الماضي، ونجاة السيناتور جون هوفمان من هجوم مماثل.
كما يعمل مجلس الشيوخ على إطلاق برنامج مماثل لتوفير الحماية لأعضائه، حيث أوضح السيناتور ماركوين مولين أن البرنامج التجريبي يشمل حالياً الأعضاء الذين “يواجهون خطراً محدقاً”، تمهيداً لتوسيعه ليشمل جميع الأعضاء المئة.
