مصطفى قنبوعي
تتحول أنظار المهتمين والملاحظين ليلة اليوم السبت إلى مدينة مكناس لمتابعة كلاسيكو الجيش الملكي والرجاء البيضاوي في الجولة الخامسة من المجموعة الثانية لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.
تتسم المواجهة بين الفريقين بأهمية بالغة، حيث تكمن بين الممكن والمأمول لكل فريق، إذ ستحدد نتيجتها مصيرهما في المنافسة الإفريقية.
يدخل الزعيم (الجيش الملكي) المباراة متصدرًا للمجموعة الثانية برصيد ثماني نقاط، متفوقًا بثلاث نقاط على مطارده المباشر، ماميلودي صن داونز. في المقابل، يمتلك الرجاء البيضاوي أربع نقاط من انتصار وتعادل، ويأمل أن يكون على قدر المسؤولية في هذه المواجهة الحاسمة، خصوصًا أنه سيخوض آخر مباراة له في المجموعة أمام فريق مانيما الكونغولي الذي تعادل معه سابقًا في أدغال إفريقيا.
يطمح الرجاء لتحقيق الفوز في مباراة الليلة لاستعادة حظوظه في التأهل إلى دور الثمانية، وهو أمر ممكن إذا تمكن من استغلال الفرص المتاحة. ومع ذلك، فإن الحسابات تجعل الزعيم في وضع مريح نسبيًا، إذ يسعى لاستثمار هذه المباراة لتأكيد أحقيته بالمرور إلى دور الثمانية بشكل رسمي. يكفي الجيش الملكي الحصول على نقطة واحدة من مواجهته الأخيرة أمام صن داونز بجنوب إفريقيا لإنهاء حسابات التأهل وضمان الصدارة.
مباراة الليلة تُعد مواجهة مفصلية ستكشف عن التفاصيل الحاسمة في صراع التأهل. ومما يعزز فرص الزعيم، إقامة المباراة بحضور جماهيره فقط، في ظل غياب جماهير الرجاء البيضاوي، ما يمنح الفريق دفعة معنوية إضافية مع حماس أنصاره.
تبقى الأنظار مشدودة إلى ما ستفرزه هذه المواجهة من نتائج، في انتظار أن يخط كل فريق مساره نحو تحقيق المأمول.