أخبارالرئيسيةفي الصميم

فشل المجالس بوجدة و السلطة المحلية”قادة بشغلها”

بقلم/ ربيع كنفودي

عندما قلنا بأن السلطة المحلية بوجدة “قادة بشغلها” و”واقفة على العمل ديالها”، لم يكن مجرد كلام، بل كان حقيقة وواقعا ملموسا أصبحنا نلمسه ونعيشه كل يوم بل كل ساعة..

اليوم، وبعد فشل المجالس المنتخبة في أداء مهامها ومهمتها على الوجه المطلوب، ها هي السلطة المحلية اليوم، استطاعت أن تحل العديد من المشاكل وتضع حدا للعديد من المظاهر المشينة التي كانت لحد قريب تشكل نقاطا سوداء. وفي هذا الصدد نذكر على سبيل المثال لا الحصر محاربة الأسواق العشوائية، سوق سيدي يحيى، فيلاج الطوبة، سويقة حي السلام لارمود، والعديد من الأماكن التي كانت مستعمرة من طرف الباعة، على مستوى مسجد الفردوس، وبودير، وبالقرب من مرآب السيارات وسط المدينة..

عمل جبار ومتميز قامت به السلطات المحلية، تحت إشراف باشا المدينة، الرجل المكافح الذي يعمل بصمت ويحقق نتائج إيجابية وملموسة، وبتعليمات من والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، والكاتب العام لعمالة وجدة، كانت له نتائج إيجابية وحسن على الساكنة والمدينة، اختتم بإعادة الروح للأسواق النموذجية التي ظلت لسنوات مغلقة. ها هي اليوم السلطة المحلية وبقيادة حكيمة، أشرفت على عملية إعادة انتشار الباعة على الأسواق النموذجية التي صرفت عليها أموالا كثيرة وظلت مغلقة، لا داعي لذكر الأسباب، سوق السلام، سوق حي النصر، السوق المحادي للمحطة الطرقية..

اليوم، يمكن القول أن السلطة نجحت وأنجزت مالم تنجزه المجالس، أو بالمعنى الأصح فيما فشلت فيه المجالس المنتخبة، التي ظلت لسنوات حبيسة حسابات سياسية ضيقة، حسابات كانت سببا في تعطيل عمل المجالس، والأدهى والأمر أن هاته الحسابات عطلت مسار التنمية بمدينة وجدة الألفية، التي من المفروض أن تتساير والمشاريع الكبرى التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في خطاب وجدة التاريخي 18 مارس 2003.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button