موظفو الجماعات حملة الشهادات يواصلون نضالهم من أجل تسوية وضعيتهم الإدارية

استعداداً لإضراب جديد يومي 25 و26 فبراير 2025، يواصل موظفو الجماعات حملة الشهادات العليا والدبلومات احتجاجاتهم، مطالبين بتسوية أوضاعهم الإدارية والمالية. وقد أعلنت التنسيقية الوطنية لهذه الفئة عن مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، مشددة على رفض مسودة النظام الأساسي التي اقترحتها وزارة الداخلية والتي اعتبرها العديد من الموظفين “خالية من أي مكتسبات”.

ويطالب موظفو الجماعات بتسوية وضعيتهم استناداً إلى ظهير 1963، الذي سبق أن اعتمدته الدولة لتسوية أوضاع زملائهم قبل عام 2011. هذا وتثير التعديلات المقترحة في النظام الأساسي قلقاً بشأن إمكانية وجود انحيازات سياسية في تسوية أوضاع الموظفين على مستوى الجماعات المحلية، وهو ما يزيد من تأجيج الاحتجاجات.

وتأتي هذه التحركات بعد أن لاحظ الموظفون أن الحوار القطاعي لم يُثمر عن حلول جذرية للمشاكل التي تواجههم، مما دفعهم إلى اتخاذ هذه الخطوات الاحتجاجية من أجل ضمان حقوقهم القانونية والإدارية.

يبقى أن ننتظر تأثير هذه التحركات على مجريات الأمور في ظل الأوضاع الحالية، والتي تشهد العديد من التحديات أمام موظفي الجماعات في جميع أنحاء المغرب.