صالون دكدوك الأدبي بمكناس يحتفي بالإعلامي عبد السلام العزوزي

يحتفي “صالون دكدوك الأدبي” بمكناس، في نسخته الحادية عشرة غدا السبت 24ماي الجاري، بالإعلامي عبد السلام العزوزي بحضور كوكبة من الإعلاميين والباحثين والمفكرين والأدباء والفنانين.

وإذا كان “صالون دكدوك” هذا العام يكرّم الإعلامي الكبير عبد السلام العزوزي، فإن هذا التكريم هو مرآة تعكس فلسفة دكدوك في الإبداع، الوفاء لرجال الكلمة، والاعتراف بالعطاء النبيل، والإعلاء من شأن الإعلامي الذي اختار أن يشتغل في صمت، ويمنح من ذاته دون ضجيج.
في الدورة الحادية عشرة من الصالون، التي ستلتئم فعالياتها يوم غد السبت لتناقش في جلسة نقاش مفتوح حول “الثقافة والاعلام، أية استراتيجية؟”، سيسيرها كل من الأستاذ عبد الله دكدوك والأستاذ أحمد السبتي، اللذان سيضبطان الإيقاع المعرفي وتحقيق التوازن في الحوار الفكري والإعلامي.
وبهذا النقاش الذي يحتفي بإحدى عشرة دورة، يواصل دكدوك إبحاره الواعي، متمسكًا بشعاره الراسخ: “الإبحار مستمر والإبداع لا حدود له”. ومرة أخرى، يُثبت أن الثقافة ليست ترفًا، بل ضرورة، وأن الإعلام حين يقترن بالفكر، يولّد أثرًا يليق بالأمم الحية.
و في زمن تتسارع فيه الأحداث وتعلو فيه ضوضاء المنصات، يبرز من بين هذا الركام رجل قرر أن يبحر عكس التيار، رافعًا شراع الكلمة ومسكونًا بجنون الحرف، ليجعل من الثقافة رسالة ومن الإبداع معراجًا. إنه الأستاذ عبد الله دكدوك، قبطان سفينة صالون دكدوك الأدبي، وأحد الوجوه المضيئة في المشهد الثقافي المغربي.

عبد الله دكدوك ليس مجرد اسم يوقع البيانات، بل روح تحركها رؤية متفردة، تسكنها قناعة راسخة بأن الكلمة الحرة قادرة على بناء جسور المحبة، وأن الحرف الأصيل يمكنه أن يكون مرفأ للسلام حين تعصف رياح التفرقة. في كل دورة من دورات صالونه الأدبي، يثبت أنه أكثر من مجرد منظم لفعالية، بل هو صانع للمعنى، وناسج لمشاهد إنسانية تُخلد بالعرفان والتقدير.
لقد حول عبد الله دكدوك منبره الثقافي إلى مختبر فعلي للوعي، يستضيف النخبة، يحتفي بالتنوع، ويصنع لحظات نادرة من الصفاء الإنساني والفكري. لا يقصي أحدًا، ولا يهادن من يتاجر بالثقافة أو يسيء للإنسان باسم الرأي. إنه القبطان الذي يرفض أن تُثقب سفينته باسم الاختلاف، والذي يُقدّم الاحترام قبل أن يطلبه، لأنه يرى في الإبداع مرآة للسمو لا ساحة للصراخ.
بفضل بصيرته، صار “صالون دكدوك” مدرسة حقيقية للإشعاع الثقافي، ومؤسسة رمزية تناضل بالكلمة عن حق الإنسان في الحلم والتعبير والتنوع. وصار عبد الله دكدوك واحدًا من أولئك الرجال الذين يستحقون أن يُذكروا كلما ذُكرت الكلمة الحرة، لأنه اختار أن يكون صوتًا للصفاء في زمن التشويش، ويدًا ممدودة نحو جسر التواصل في زمن القطيعة.
وتكريسًا لروح التعدد والانفتاح التي يتميز بها صالون دكدوك، ستشهد الدورة الحادية عشرة مشاركة نخبة من أعلام الفكر والإعلام والثقافة، ممّن يشهد لهم بالكفاءة والمصداقية.

وإليكم البرنامج التالي:
كملة افتتاحية: الاستاذ أحمد السبتي
كلمة ترحيبية باسم صالون دكدوك الأدبي يلقيها: الأستاذ عبد الله دكدوك
كلمة السيد مدير دار الثقافة، المدير الإقليمي لوزارة الثقافة: الدكتور بوسلهام الضعيف
كلمة باسم مثقفي مدينة مكناس: يلقيھا الأستاذ محمد بالرحيلة
كلمة الصالون السيميائي الأدبي والإعلامي: الأستاذ زايد الرفاعي
فقرة الوفاء والتكريم:
قراءة في مسار الضيف: يلقيھا الإعلامي الأستاذ أحمد السبتي
درس تواصلي نموذجي يُقدمه ضيف الدورة: الإعلامي عبد السلام العزوزي
مداخلات وشهادات في حق الإعلامي عبد السلام العزوزي
الدكتور حسن الجامعي باحث وكاتب
الدكتور حسن صابر، باحث في السوسيولوجيا الثقافية
قراءة نقدية: الدكتور عمرو كناوي (أستاذ باحث وناقد)
قراءات
محمد ادارغة، بيبليوغرافي قاص وناقد
كلمة رئيس جمعية فضاء مكناس للملحون والتنمية الثقافية والبيئة
الاستاذ عمر حدوش
استراحة موسيقية:
مع الفنان الشاعر أبو ياسين محمد بنعلي
قراءات شعرية:
الشاعرة خديجة قصبة

الشاعر ادريس لحمر
الشاعرة ربيعة مهرانة المراني
كلمات وفقرات تكريمية:
كلمة في حق شيخ الكريحة وسفير الملحون: الفنان سعيد المفتاحي
كلمة الضيف الشرفي
شهادة الهيئة الوطنية لمغاربة العالم يُلقيها: الأستاذ محمد بالرحيلة نيابة عن الإعلامي حميد عسلاوي رئيس الھيئة
قراءات نقدية:
الناقد المهندس محمد الأمامي
الناقد جمال المرزوقي
قراءات شعرية وزجلية:
الفنان الشاعر أبو ياسين محمد بنعلي
الشاعر عروب البوهالي
الشاعرة هند المنجرا
الزجال محمد بن الصديق الحسيني
مداخلات ختامية:
قراءة نقدية: الدكتور حميد بركي
شهادة في حق الضيف: الخبير الإعلامي عبد السلام الزروالي
فقرة تكريمية خاصة:
تكريم ضيف الدورة: الإعلامي عبد السلام العزوزي
توزيع تأشيرات الإبحار على المشاركين
الختام:
فقرة موسيقية
صور تذكارية



