انطلاق “أسطول الصمود العالمي” نحو غزة..

انطلقت ليلة أمس من اليونان مجموعة من السفن المشاركة في “أسطول الصمود العالمي” نحو قطاع غزة، معلنةً أن محطتها النهائية هي فلسطين المحتلة ولن يكون هناك أي توقف قبل الوصول. ويشارك في الأسطول عدد من المتضامنين المغاربة، أبرزهم أيوب حبراوي وعزيز غالي على متن سفينة “دير ياسين“، بالإضافة إلى عبد العظيم بنضراوي ويوسف غلال على متن سفن أخرى.
“دير ياسين” أولى السفن المغادرة
أكد أيوب حبراوي، عضو هيئة تسيير أسطول الصمود وممثل المغرب، في فيديو نشر على صفحته بـ”إنستغرام”، أن سفينة “دير ياسين” هي أول سفينة تغادر المياه اليونانية متجهة مباشرة إلى القطاع. ودعا حبراوي “جميع الشعوب إلى مواكبة المسار عن قرب“، خاصة وأن الأسطول يدخل “المرحلة الأخيرة من الرحلة” على الخط الفاصل بين اليونان وغزة، وفي ظل “التهديدات والتصريحات الصهيونية المتواصلة”.
تحديات لوجستية وتعهد بالمواصلة
وفيما يخص مشاركة السفن المغربية، لم تتمكن سفينة “علاء الدين” أو “القدس” المغربية من الانطلاق من إيطاليا بسبب “قرار مفاجئ اتخذه الربان الإيطالي”. ومع ذلك، من المقرر أن يواصل المغاربة المشاركون في الأسطول، وهم عبد الرحيم الشيخي وعبد الحق بنقادي ومعاذ مراكشي بننجعفر، مسارهم على متن سفينة أخرى ستنطلق لاحقاً من إيطاليا.
من جانبه، أكد زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن “الحراك العالمي المتمثل بسفن كسر الحصار لن يتوقف حتى يحقق أهدافه الإنسانية النبيلة“، مشدداً على أن السفن ستتابع إبحارها نحو غزة “مهما كانت التحديات ومهما بلغت الصعاب، ورغم كل التهديدات الإسرائيلية الهستيرية”.
المنطقة “عالية الخطورة” على الأبواب
أعلن القائمون على الأسطول أن سفينتي “يولارا” و**”كاتالينا”** عادتا إلى مسارهما بعد توقف تقني قصير، وباتتا على بعد 463 ميلاً بحرياً فقط من غزة، مع توقع الوصول خلال فترة تتراوح بين 4 و7 أيام. وأكدت الحملة أن الأسطول سيدخل خلال يومين المنطقة المصنفة “عالية الخطورة”، ما يرفع الحاجة إلى اليقظة الدولية والتضامن العالمي لمساندة المتضامنين.



