
مصطفى قنبوعي
تتجه أنظار المغاربة، بالإضافة إلى العديد من المراقبين، نحو ملعب 30 يونيو بالقاهرة، حيث ستقام مباراة نصف النهائي المرتقبة في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة.
وقد وصل المنتخب المغربي إلى هذا الدور بعد تصدره مجموعته بسبع نقاط، محققاً إنجازاً هاماً بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب التي ستقام في تشيلي في شهر سبتمبر القادم. أما المنتخب المصري، صاحب الأرض والجمهور، فقد تأهل بصعوبة بالغة كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث، وذلك بعد أن مني بهزيمتين في دور المجموعات، قبل أن يحقق الفوز على منتخب غانا بضربات الترجيح.
وتشير المعطيات إلى تفوق المنتخب المغربي، خاصة بالنظر إلى الإنجازات التي حققتها المنتخبات المغربية الأخرى في المسابقات القارية الأخيرة، مثل فوز منتخب أقل من 17 سنة باللقب الإفريقي وتأهله لبطولة العالم في قطر. هذه العوامل تزيد من حماس العناصر المغربية وتدفعها لرفع شعار التحدي، وإهداء المغرب بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية. يضاف إلى ذلك أن المنتخب المغربي سبق له أن تخطى عقبة نظيره المصري في دورة شمال إفريقيا الأخيرة، وحصد لقب الدورة.
كل هذه العوامل ترفع من معنويات العناصر المغربية، وتجعلها تتطلع للبصم على إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات الكرة المغربية، التي تشهد إشعاعاً قارياً وصدى طيباً على المستويين الإقليمي والعالمي.



