أخبارالرئيسيةمال و أعمال

شركةإسبانية تخطط لافتتاح عشر فنادق قبل مونديال 2030

أعلنت شركة Silken الإسبانية المتخصصة في قطاع الفندقة منذ أكثر من ثلاثين عاما عن افتتاح أول فندق لها بالمغرب داخل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء في خطوة تعد انطلاقة استراتيجية هامة نحو تعزيز حضورها في السوق المغربي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة توسعية طموحة تسعى من خلالها الشركة إلى تشغيل وإدارة عشر وحدات فندقية بالمملكة بحلول عام 2030، في إطار استثمارات تنفذ تحت علامة Silken Hotels Maroc.

وأوضح نعمان البلغيتي،المدير العام لـ“Silken Hotels Maroc” أن افتتاح الفندق الأول يعد بداية تنفيذ خطة مدروسة تستهدف المدن الكبرى والمحورية بالمغرب،حيث سيتم افتتاح فندق ثان قريبا بالدار البيضاء ضمن نفس الخطة التوسعية.

وأشار البلغيتي في تصريحات نقلها موقع “أتالايار” إلى أن المغرب يتمتع بموقع جغرافي استراتيجي وجاذبية سياحية متزايدة، ما يجعله وجهة مميزة للاستثمار في قطاع الفندقة. وأكد أن الشركة أبرمت اتفاقيات لتدبير وتشغيل عشرة فنادق موزعة على مدن من بينها، الدار البيضاء، طنجة، تطوان، الداخلة، الناظور.

كما توجد مشاريع جديدة قيد الدراسة في كل من أكادير وورزازات، حيث ينتظر أن تعزز هذه الفنادق البنية التحتية السياحية بالمغرب.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتطوير البنية التحتية الفندقية،التي تعد من المحاور الرئيسية التي تستعد من خلالها المملكة لاستضافة فعاليات كأس العالم 2030 والتي ستشكل محطة بارزة تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والسياحية.

وأكد البلغيتي أن رؤية الشركة تتجاوز مجرد توفير خدمات الإقامة،بل تسعى إلى تقديم تجربة متكاملة ومتميزة تلبي توقعات زوار كأس العالم وتعكس غنى وتنوع المؤهلات السياحية للمملكة.

وأضاف أن مجموعة فنادق Silken تتطلع لأن تكون جزءا من هذه اللحظة التاريخية من خلال تقديم خدمات عالية الجودة تساهم في إثراء تجربة آلاف المشجعين والسياح الذين سيزورون المغرب خلال هذا الحدث الرياضي العالمي،سواء في مدن استضافة المباريات أو المناطق السياحية المحيطة.

تأثير كأس العالم 2030 على السياحة في المغرب

يشكل استضافة فعاليات كأس العالم 2030 فرصة ذهبية للمغرب لتعزيز قطاع السياحة والفندقة،لما يتيحه الحدث من تدفق عالمي غير مسبوق للزوار من مختلف أنحاء العالم. وتتوقع الهيئات المختصة زيادة ملحوظة في عدد السياح خلال فترة البطولة،مما ينعكس إيجابا على الطلب على خدمات الإقامة-النقل والترفيه.

ويعمل المغرب على استغلال هذا الحدث لتسريع تطوير بنيته التحتية السياحية والفندقية،بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية من فنادق راقية ومراكز سياحية حديثة إلى تحسينات في المواصلات والمرافق العامة. كما تعتبر البطولة محفزا لتسليط الضوء على التراث الثقافي والطبيعي المتنوع للمملكة،ما يساعد في توسيع قاعدة الأسواق السياحية وجذب شرائح جديدة من السياح.

ويتوقع أن تترك استضافة كأس العالم أثرا اقتصاديا إيجابيا بعيد المدى من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الاستثمارات في القطاعات المرتبطة وتعزيز صورة المغرب كوجهة سياحية عالمية قادرة على استضافة أكبر التظاهرات الرياضية والثقافية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button