أعلنت الشرطة الكينية عن تعليق مؤقت لعمليات استخراج الجثث في موقع دفن جديد بمنطقة شاكاهولا. وتأتي هذه الخطوة لإفساح المجال أمام فريق التحقيق لتحليل عينات الحمض النووي (DNA) وفحص 34 جثة وأكثر من 100 جزء من الجثث تم العثور عليها مؤخراً، مما يرفع عدد الضحايا إلى أكثر من 400.
وأوضح المفتش العام للشرطة، دوغلاس كانجا، أن فريقاً مشتركاً من عدة جهات حكومية يعمل على تحديد الحقائق المتعلقة بوفاة هؤلاء الأفراد. وقد تم إلقاء القبض على 11 مشتبهاً بهم، وما زالوا قيد الاحتجاز لمدة شهر إضافي، بعد أن تقدمت امرأة ببلاغ عن وفاة أطفالها.
وفي سياق متصل، لا يزال القس بول ماكنزي، المتهم بالقتل في قضية أولى، محتجزاً، حيث يُعتقد أنه حرض أتباعه على التجويع حتى الموت لـ”مقابلة المسيح”. وتُبرز هذه المأساة حجم الانتهاكات التي مارستها هذه الطائفة التي لجأ أعضاؤها إلى أماكن معزولة هرباً من المراقبة.
