الاعلامي إبراهيم أوغلو رئيس شبكة (MENA)يفتح مقرا دائما بالرباط ويشارك في ندوة بوجدة
حلّ صباح اليوم الجمعة 18 يوليوز بالمملكة المغربية، الإعلامي الدولي أبوبكر إبراهيم أوغلو، رئيس شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA Editors Network)، قادمًا عبر رحلة جوية مباشرة من تركيا نحو مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، في مستهل زيارة رسمية تمتد لأسبوع وتشمل عددًا من المدن المغربية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار خطة توسعية للشبكة، تهدف إلى تعزيز علاقاتها بالمؤسسات الإعلامية المغربية، والانفتاح على تجارب التكوين والتأهيل الصحفي، مع التأكيد على فتح مقر دائم لشبكة MENA بمدينة الرباط، كخطوة استراتيجية لترسيخ حضور الشبكة في شمال إفريقيا.
ومن بين أبرز محطات زيارة أبوبكر إبراهيم أوغلو، رئيس شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشاركته غدًا السبت 19 يوليوز 2025 في الندوة الوطنية الكبرى حول “الإعلام والتحول في إفريقيا: من نقل الأخبار إلى صناعة التغيير”، والتي تحتضنها مدينة وجدة، بشراكة بين أكاديمية المستقبل للإعلام والتواصل، والحدث الإفريقي، وجامعة محمد الأول بوجدة.
وسيُجري إبراهيم أوغلو على هامش الندوة لقاءات مهمة مع عدد من الفاعلين الإعلاميين والأكاديميين، وشخصيات وطنية، أبرزها لقاء مرتقب مع المدير العام لأكاديمية المستقبل للإعلام والتواصل، ومدير جريدة الحدث الإفريقي، الإعلامي عبد السلام العزوزي، وذلك لتدارس آفاق التعاون في مجالات التكوين، والتنظيم المشترك للملتقيات الإعلامية الدولية بالمغرب.
أيضا ستكون له لقاءات في الرباط مع مؤسسات إعلامية وطنية ومنظمات مهنية لتعزيز أفق التعاون في مجال تطوير المهارات الإعلامية وفق ما تفرضه حاجة الرقمنة إلى مزيد من التكوين والتأطير الإعلامي.
وتُعد مشاركة أوغلو في هذه الندوة مؤشرًا واضحًا على أهمية المغرب كشريك محوري في المشروع التحريري للشبكة، خاصة مع ارتفاع عدد المنتسبين المغاربة إلى ما يقارب الألف صحفي، ما يعكس دينامية الحقل الإعلامي الوطني وثقة الفاعلين فيه بمبادرات التكامل جنوب–جنوب، وفق ما ذكرته الشبكة في موقعها.
وتتزامن هذه الدينامية مع التحولات التي يعرفها المشهد الإعلامي في القارة، والتي ستكون محورًا رئيسيًا في ندوة وجدة، حيث يشارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء من المغرب وخارجه، لمناقشة قضايا الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات الإعلام، وإعلام المواطن، والدبلوماسية الإعلامية الإفريقية، في ظل بيئة جيوسياسية معقدة ومشحونة.
