منير الحردول يكتب: الإعلام العمومي والحكومة المقبلة

الإعلام العمومي

الإعلام العمومي عليه أن يفتح المجال للأفكار الجديدة..عليه أن يفتح لنا المجال لطرح رؤيتنا لمجموعة من الأمور في مجالات كثيرة، عليه أن يفتح المجال لمن يساهم بفكره وباقتراحاته في برامج حوارية، عليه أن لا يغلق الباب في وجه الفكر الحر، الإعلام الوطني العمومي عليه أن يكون عادلا، فلا يعقل أن يبقي الباب مفتوحا في وجه نفس الوجوه، المغاربة سواسية، فلا يعقل لمغرب به أزيد من38 مليون نسمة أن يكون عقيما.

الحكومة المقبلة

لو كنت في موقع يسمح بسماع صوت الاقتراحات. لدافعت عن فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، مكونة من كل الأحزاب التي ستدخل للبرلمان في الانتخابات المقبلة. فقضية الوحدة الترابية ومحاربة البطالة، والتفكير في توسيع الدعم ليشمل من همشتهم ظروف الحياة. علاوة على الاستعداد للمونديال، ومحاربة الفقر واليأس، وتهميش بعض المناطق. تقتضي حكومة جامعة ولو لمرة واحدة!

كتاب الرأي وكتاب الذكاء الاصطناعي

هناك كتاب الرأي، وهناك كتاب الذكاء الاصطناعي! لذا، على من يمارس مهنة الإعلام ويتساءل عن سبب رفض نشر مقالاته في جل الجرائد الدولية، عليه أن يعلم أن هناك تطبيقات خاصة تغربل وتعرف من أي نوع تلك المقالات المرسلة. أما هنا.. فمقالات الذكاء الاصطناعي بدأت تزحف على يد من لا يفقه كثيرا لا في الكتابة ولا في التحليل ولا في طرح الأفكار! وخير مثال هو المقارنة بين ما كان عليه سابقا والآن! لذا المواهب دائما لها رمزية، رمزية المصداقية وكفى!