Hot eventsأخبار سريعةالناس و الحياة

خواطر

ع.الزروالي
المحنة لا تقاس بما نراه، بل بما نتعلمه منها. فكل ألم هو درجة يقودنا إلى القوة التي لم نكن نعرفها من قبل.قد يظن البعض أن الهموم هي نهاية الطريق. لكن الحقيقة أن الألم هو نقطة انطلاق جديدة.
فلا يوجد صراع بلا دروس،و لا حزن بلا فائدة. إذ عندما يواجه الإنسان الصعاب، يصبح أمام خيارين: أما أن يستسلم للظروف، أو أن يقاوم، و يصنع من معاناته قوة.
و في كل مرة يشعر المرء أنه على وشك الانتصار،فليتذكر أن كل حجر على الطريق هو لبنة تبنيه،وأن كل جرح هو فرصة ليتعلم كيف يصبح أقوى.
لذا علينا عدم الاستخفاف بالالم، لأنه قد يكون هو المعلم الذي يفتح أمامنا أبوابا لم نكن نعرفها،و يقودنا إلى طرق لم نكن نأمل السير فيها.
وخلاصة القول فإن المحنة ليست إلا فرصة لإعادة اكتشاف الذات،و اكتشاف القوة الداخلية التي تولد من التحديات. ربنا إنا لك شاكرين، ذاكرين،حامدين، راضين، وعليك متوكلين.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button