Hot eventsأخبارأخبار سريعةجهات المملكة

عمر أعنان: وجدة على موعد مع التنمية الشاملة بفضل برامج جديدة وميناء الناظور

على هامش أشغال اللقاء التشاوري الذي ترأسه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، صباح أمس الجمعة 22 غشت 2025، بشأن إعداد جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش (29 يوليوز 2025) والرسالة الوزارية (15 غشت 2025).
أكد عمر أعنان النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الاشتراكي، إن إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية يشكل فرصة تاريخية لإدماج جهة الشرق وبالخصوص عمالة وجدة-أنكاد في الدينامية التنموية التي تشهدها بلادنا، وفي المشاريع الصناعية والاقتصادية التي سيطلقها ميناء الناظور غرب المتوسط، الأمر الذي سيرفع حتما التهميش عن جهة الشرق ويجسد التوجيه الملكي الرافض لمغرب بسرعتين.

وأضاف في كلمته، يجب أن تحظى الخدمات الاجتماعية بالأولوية عبر تعزيز الصحة والتعليم بالعالم القروي، وإطلاق برامج للحد من الفقر والهشاشة، إلى جانب مواجهة ندرة المياه، وتشجيع الزراعات البديلة، واستغلال الطاقات المتجددة، وتثمين النفايات.

أما فيما يخص مجال الحكامة، يؤكد النائب البرلماني، إن إشراك المنتخبين والجامعة والمجتمع المدني وإحداث مرصد جهوي للتنمية ضرورة ملحة.
وتبقى السياحة والاقتصاد التضامني والثقافة روافع موازية للتنمية عبر تثمين المؤهلات الطبيعية والتاريخية، ودعم التعاونيات.
ودعا كذلك، إلى تعزيز المناطق الصناعية واللوجستيكية بوجدة، وتشجيع الاستثمار في الصناعات التحويلية والطاقات المتجددة والخدمات الرقمية، مع دعم المقاولات الناشئة وتحويل وجدة إلى قطب للتصدير و الخدمات المالية والتجارية، مع استقطاب استثمارات الجالية المغربية.
وينبغي في هذا السياق تعزيز دور وجدة باعتبارها قطباً للتكوين والابتكار، من خلال تطوير منظومة التعليم العالي والتكوين المهني بما ينسجم مع حاجيات سوق الشغل الجهوي والوطني، وتحويلها إلى مشتل للشركات الناشئة ومركز لتأهيل الكفاءات وتوفير الخدمات الضرورية، بما يجعلها قاعدة خلفية استراتيجية داعمة للدينامية الاقتصادية التي سيطلقها قطب الناظور.

ولتفعيل هذه المحاور، بات من الضروري الإسراع بربط وجدة بميناء الناظور غرب المتوسط عبر طريق سيار، وتثنية وكهربة ورفع سرعة الخط السككي وجدة–فاس، مع تعبئة الموارد المالية الكافية وإرساء آلية جهوية ناجعة للتنسيق والتتبع. كما ينبغي تثمين الدينامية التي تعرفها مدينة وجدة في مجال التهيئة الحضرية وتوسيعها لتشمل باقي الجماعات، بما يعزز اندماج الجهة ويؤهلها لتصبح قطباً اقتصادياً وصناعياً وخدماتياً وازناً على المستويين الوطني والإقليمي.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button