هل سيتدخل أمين التهراوي لحل مشاكل الصحة بوجدة؟

وجهت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص تدهور الخدمات الصحية بالمستشفى الجهوي الفارابي والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة.
وأكدت النائبة البرلمانية في معرض سؤالها، على أن قطاع الصحة بجهة الشرق عموما، وعمالة وجدة أنكاد على وجه الخصوص، يعيش تدهورا واضحا، ومعاناة مستمرة للمرضى وعائلاتهم، بسبب تردي الخدمات الطبية المقدمة..

وأضافت النائبة البرلمانية، بعد مرور 11 سنة من تدشين CHU وجدة الذي تم تدشينه من طرف الملك محمد السادس، بهدف التقليص من المعاناة، لازال قطاع الصحة بوجدة أنكاد يعاني من اختلالات عدة على مستوى الحكامة والتدبير ونقص حاد في الأدوية والتجهيزات اللازمة، والأطر الطبية والتمريض، وافتراء البنايات، مستشفى الفارابي أنموذجا. أضف إلى هذا كله، غياب التواصل الفعال والجاد للوزارة ومؤسساتها مع الشغيلة الصحية، لمعالجة القضايا المهنية المطروحة، وهو الامر الذي أنتج توترا مستمرا في المراكز الاستشفائية، وأصبح عائقا في توفير الظروف الملائمة للنهوض بهذا القطاع الحساس.
وفي هذا الصدد، تساءلت النائبة البرلمانية، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذوها الوزارة الوصية في شخص الوزير، لتجويد وإصلاح الاختلالات التي أصبحت تتراكم على مستوى مستشفى الفارابي و CHU وجدة. وما هي ايضا الإجراءات المتخذة لتوفير الأجهزة الطبية اللازمة وتوفير الأدوية والموارد البشرية الكافية وتحسين ظروف اشتغالها، للرقية بالخدمات الصحية المقدمة للمرتفقين..
للإشارة، فقد سبق وأن دق ناقوس الخطر الذي يعرفه قطاع الصحة بجهة الشرق، والمشاكل التي تعيشها المستشفيات والمراكز الاستشفائية، الفارابي وCHU، لكن للأسف ظل الحال كما هو عليه، بل ازداد سوءا وتوترا، والسبب راجع إلى سياسة اللامبالاة التي تنهجها الوزارة وإدارة المراكز على حد سواء.



