Hot eventsأخبارأخبار سريعةرياضة

جدل الإخراج التلفزيوني في نهائي كأس إفريقيا للسيدات: SNRT متهمة بحجب الحقيقة

أثار الإخراج التلفزيوني لمباراة نهائي كأس الأمم الإفريقية للسيدات، والتي أنتجتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية (SNRT)، عاصفة من الجدل والانتقادات الحادة. تتهم جهات واسعة المخرج خالد جديد التابع لقناة “الرياضية” بتقديم صورة ضبابية لتقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) في لحظة حاسمة، مما أدى إلى حرمان المنتخب الوطني النسوي من ركلة جزاء كانت لتغير مسار المباراة.

غموض الصورة وفضيحة الإعادة


الواقعة المحورية تدور حول قرار الحكمة الناميبية التي أدارت اللقاء بإلغاء ركلة جزاء واضحة للمنتخب المغربي. ووفقًا للتقارير، فإن المخرج خالد جديد قدم صورة غير واضحة بالمرة لغرفة الفار، مما حال دون تمكين الحكمة من رؤية لمسة اليد الواضحة على المدافعة النيجيرية. لكن الفضيحة الحقيقية، كما يشير المنتقدون، تكمن في أن المخرج نفسه قام بتقديم صورة بالغة الوضوح للمشاهدين مباشرة بعد إلغاء الحكمة لضربة الجزاء، حيث أظهرت هذه الصورة بوضوح لمس الكرة باليد، مؤكدة شرعية الركلة.

تأثير كارثي على النتيجة
كانت ركلة الجزاء الملغاة ستمثل نقطة تحول جوهرية في المباراة، فلو احتسبت، لرجحت كفة المغرب قبل ثماني دقائق فقط من نهاية اللقاء، مما كان سيعطي “لبؤات الأطلس” دفعة معنوية كبيرة وفرصة حقيقية لانتزاع اللقب. هذه اللحظة، التي سُلبت من اللاعبات المغربيات، تركت تساؤلات كبيرة حول مدى نزاهة الإخراج التلفزيوني وتأثيره المباشر على قرارات التحكيم في البطولات الكبرى.

تحديات الإنتاج المغربي للمناسبات الكبرى
على الرغم من أن SNRT قامت بإنتاج وإخراج هذا النهائي “بإخراج مغربي خالص” وباستخدام 25 كاميرا، فإن “فضيحة الإعادة” هذه، وكما يرى العديد من المتابعين، “عرّت الضعف الكبير للإنتاج والإخراج للمناسبات الكبرى”. هذه الحادثة تضع تحديًا أمام القناة الرياضية وإدارتها برئاسة حسن بوطبسيل لإعادة تقييم معايير الجودة والمهنية في نقل الأحداث الرياضية الحساسة، خاصة في ظل العيون الدولية التي تترقب مثل هذه الأحداث.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button