تتجه الأنظار إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط يوم الجمعة المقبل، حيث يستعد المنتخب المغربي لمواجهة منتخب النيجر في الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026. لكن هذه المواجهة لا تقتصر على حدود الملعب، بل تحمل طابعًا خاصًا، حيث يقف على رأس الإدارة الفنية للمنتخبين مدربان مغربيان مخضرمان: وليد الركراكي على رأس “أسود الأطلس”، وبادو الزاكي قائدًا لمنتخب النيجر.
أسود الأطلس.. استعدادات مكثفة لترسيخ الصدارة
يواصل المنتخب المغربي تحضيراته المكثفة، حيث رفع الطاقم الفني بقيادة وليد الركراكي من وتيرة العمل بإجراء حصتين تدريبيتين يوميًا. وتركز الحصص على الجاهزية البدنية والتفاصيل الفنية والتكتيكية، بهدف خلق الانسجام بين اللاعبين وتصحيح أي أخطاء قبل المواجهة الحاسمة.
يعي الركراكي أهمية المباراة، حيث يطمح إلى تحقيق فوز جديد يؤكد تفوق المغرب التاريخي على النيجر، ويبقي “أسود الأطلس” في صدارة المجموعة، مستفيدين من عاملي الأرض والجمهور.
النيجر.. تحدٍ كبير بقيادة الزاكي
في المقابل، كثف المدرب بادو الزاكي من استعدادات منتخب النيجر، حيث أجرى الفريق معسكرًا تدريبيًا في الدار البيضاء. ويحشد الزاكي كامل قوته بوجود 25 لاعبًا، أظهروا تركيزًا عاليًا وحماسًا لافتًا خلال الحصص التدريبية، في محاولة لخلق المفاجأة وإلحاق الهزيمة بمنتخب بلادهم.
تاريخ من التفوق المغربي
يُظهر سجل المواجهات السابقة تفوقًا كاسحًا للمنتخب المغربي على نظيره النيجري. فقد تقابل الفريقان في ثماني مباريات سابقة، حقق فيها المغرب سبعة انتصارات، بينما حقق النيجر فوزًا وحيدًا، ولم تعرف هذه المواجهات أي تعادل. وستكون مباراة الجمعة فرصة لكتيبة الركراكي لتأكيد هذا التفوق ومواصلة مسيرتها الناجحة نحو التأهل للمونديال.
