المجتمع المدني بوجدة يطالب بحل عاجل لأزمة النقل الحضري

وجه المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق، في شخص رئيسه إبراهيم عزيزي، مراسلة إلى والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد بخصوص أزمة النقل الحضري التي تعرفها مدينة وجدة الألفية.
وأشار رئيس المجلس الجهوي في مراسلته، إلى الانعكاسات السلبية التي تسببت فيها أزمة النقل الحضري، أزمة كانت لها التأثير المباشر على الحياة اليومية للمواطنين، التلاميذ، الطلبة، الموظفين وابتجار، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأعباء المالية والاجتماعية، في ظل غياب تغطية شاملة للخطوط، وأيضا نقص حاد في عدد الحافلات، الامر الذي استدعى اللجوء إلى وسائل نقل أخرى مكلفة وغير مهيكلة.

وحمل المجلس مسؤولية هذه الأزمة، للأطراف المتدخلة في القطاع الحيوي، وفي المقدمة رئيس جماعة وجدة، بسبب الإخلال بمضامين الاتفاقية المبرمة مع الشركة المفوض لها تدبير المرفق، وعدم تفعيله دفتر التحملات وبنود عقد التدبير المفوض الذي يضمن جودة الخدمات واستمرارية المرفق.
واعتبارا للصلاحيات المخولة والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، طالب المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني لجهة الشرق، التدخل العاجل لإحتواء الأزمة، من خلال عقد لقاء استعجالي مع فعاليات المجتمع المحلي من أجل مناقشة الحلول الممكنة، خصوصا وأن تدهور وضعية النقل العمومي أصبح يشكل تهديدا مباشرا للسلم الإجتماعي ولمناخ الاستثمار والتنمية بالمدينة.



