أخبارثقافة و فن

نساء خوالد

قيثارتي باللَّحنِ صَادِحَةٌ

غُنْوةٌ سكرى من فَيْضِ خَيِِالاتي

قدك المياس الملتصق بكل جوانحي

يناديني

تعال

عيناك الواسعتان ترمقانني

لحظات متعتنا المنسية

نغرقُ في الصمتِ الرهيب

بقلم: د. خالد الخضري -كاتب سعودي

وننتشي بالقُبلاتِ

وبريق سحرك هَالةٌ حسناء

تَشْتَهي رَغَبَاْتَهِا العِشْقَ الحلال

تناديني

تعال

حسناء بكل تفاصيلك ،

جَمِيلةٌ

أَميرةٌ بكل ما فيك

وأنشُودَتيِ في أَلحَانِ العِشْق

تُجَدِّّدُ حُبِّكِ لي،

فَرُحك في بَهْجَةِ الشَّوقِ الجميل

خَرَجَت ملاكي للِوصال

وتَفَجَّرتُ الأشواقُ ينابيع تَغزُو الخَيال

ألهَمتِنِي عَيْنِيكِ رًّؤَى الأنوثَة

تثمرُ بين أَضْلاعي

حين يَبْتَدئُ الإيضاحُ

في ثورة الشَّكِ،

انفعالاتك، ظنونك، جنونك

استحالت جحيماً،

وأَعْمَارُنا قَاحِلةٌ،

بَدَدْتِ اللحظاتِ الحالمةِ،

دَمْرِتِ كُّلَ أملنا في البقاءِ

وأَعْلَنَتِ الرَحِيل .

أَنتِ الدواء الشافي

لبقايا الجُرْحِ

الذي لم يندمل بعد.

حُبِّكِ الفتَّان زادَ مِنْ مَواجِعي

والسنين العجاف تشتاقُ لسُنبلاتِ الأِحِتِوْاء

أَجتَاحَ هجيرُ الأنانية أحلامنا،

وتوهَّجَتْ شُكوككِ وظُنونكِ

بأنَّّاتِ النَّّحِيبِ في تَبَارِيحِ المَغِيْبِ

ليصدح صوت أنغام بالغناء: “بتحبها وألا بتفكرك فيه” يا أنغامي الذابلة في خريف العمر

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button