أخبارإفريقيا

السلطات الجزائرية تعتقل شقيقة بوراوي ووالدتها وابن عمها

أكدت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين في الجزائر توقيف وفاء بوراوي، شقيقة الناشطة أميرة بوراوي، ووالدتهما خديجة بوراوي (71 سنة) بمنزلهما بوادي الرمان بالجزائر العاصمة. وأشارت نفس اللجنة إلى أنه تم القبض على ابن عم الأسرة وهو الآن محتجز في لواء درك عنابة.

وأوضحت ذات اللجنة أن عملية التوقيف تمت في حدود الساعة السابعة من مساء السبت (السادسة بتوقيت غرينيتش) على أيدي عناصر الدرك التابع لبلدية العاشور.

وكان رجال شرطة بالزي المدني، بحسب ما ذكرته نفس اللجنة، اقتحموا منزل عائلة بوراوي منذ يومين مرتين لتخويفهم وسؤالهم عما إذا كانوا فخورين بفعل ابنتهم وشقيقتهم.

وأفادت بأن خديجة بوراوي والدة أميرة بوراوي نقلت يوم 12 فبراير 2023، إلى عنابة بعد أن أمضت ليلة في حجز الشرطة بكتيبة الدرك بالعاشور، مؤكدة أنه قد تم الإفراج عن شقيقة أميرة، وفاء بوراوي، صباح اليوم في الخامسة صباحا.

ولم تصدر السلطات الجزائرية تعليقا على خبر توقيف والدة وشقيقة بوراوي لحد الساعة.

وتمكنت الناشطة أميرة بوراوي، الأسبوع الماضي، من مغادرة الجزائر عبر الحدود مع تونس، والهروب إلى فرنسا.

ورغم أن السلطات الأمنية التونسية تحفظت على أميرة بوراوي وحاولت منعها من السفر إلى فرنسا، بعد اكتشاف أمر دخولها التراب التونسي بطريقة غير قانونية، لكن تدخلا فرنسيا رسميا، أدى إلى تمكن بوراوي من المغادرة بعد أن حصلت على حماية من القنصلية الفرنسية في تونس.

وأثار أسلوب مغادرتها وتدخل السلطات الفرنسية في قضيتها، غضبا رسميا في الجزائر التي أعلنت عن استدعاء سفيرها في باريس للتشاور، معتبرة “تدخل ديبلوماسيين وأمنيين فرنسيين في قضية إجلاء رعية جزائرية انتهاكا للسيادة”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button