العالم

قوات الإحتلال الإسرائيلي تعتقل شابا من بلدة طمون وتغلق المدخل الشمالي لمدينة الخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شابا من بلدة طمون جنوب طوباس، وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل الشاب قصي محمد محمود بشارات (25 عاما)، بعد استدعائه لمقابلة مخابراته.كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدخل الشمالي لمدينة الخليل، وأكدت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشمالي للمدينة، كما أغلقت الطريق الرابط بين المدينة وبلدات حلحول، وإذنا، وترقوميا.

 قال رئيس سلطة المياه مازن غنيم إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منذ البداية المناطق الغنية بالمياه، فسيطر على حوالي 95% من المياه التي تتواجد في الحوض الجوفي الغربي وما يزيد على 70% من الحوض الشرقي، وغيرها.

وأشار غنيم إلى الخسائر المائية نتيجة سيطرة وضم الاحتلال لبعض من الينابيع الرئيسية مثل: القلط، والفارة، العوجا، وفصايل، والساكوت، وعيون المالح، والحلوة الفوقا والتحتا، ما يشكل خسارة تقدر بنحو 10 إلى 15 مليون م3 سنويا، بالإضافة للتهديد المستمر للينابيع الموجودة في مدينة أريحا، التي تعتبر المصدر الرئيسي للشرب والزراعة، وما يصاحبها من خسارة المتنفس الوحيد للسياحة المائية، وكذلك سيطرته على ينابيع الفشخة التي يبلغ معدل تصريفها ما بين 60-80 مليون م3 في السنة.

 لبت جماهير الشعب الفلسطيني في المحافظات الشمالية، اليوم الثلاثاء، دعوة لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة لتنظيم وقفات في مراكز المدن تحت عنوان “الثلاثاء الحمراء”، نصرة للأسرى مع خطوات “العصيان” التي يقومون بها ضد إدارة سجون الاحتلال، ومع اقتراب معركة إضرابهم عن الطعام، في بداية شهر رمضان المبارك.

وترفض إدارة سجون الاحتلال الاستجابة لمطالب الأسرى، المتمثلة بوقف كافة الإجراءات التي أعلنت عنها، والتي بدأت بتنفيذ مجموعة منها، استنادًا إلى توصيات الوزير بن غفير.

 احتفلت بلدية بيت لحم، اليوم الثلاثاء، باختتام مشروع “إعادة تصميم واستخدام المساحات العامة في بيت لحم” الذي تم تنفيذه بالتعاون مع بلدية باريس، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية.

وأشار رئيس بلدية لحم حنا حنانيا إلى أهمية المشروع الذي تعود جهوده إلى عام 2016 عندما نفذت بلدية بيت لحم بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية وبالتعاون مع بلدية باريس، الخطة المرورية للمدينة، التي تشجع على سلوكيات التنقل الجديدة وتنشيط الحياة الاقتصادية في المناطق الحضرية، وإيجاد حلول للأزمات المرورية التي تعاني منها.

 نظم الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وهيئة المتقاعدين المدنيين، اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله، حفل تأبين للمناضل والكاتب الكبير يحيى رباح، في ذكرى مرور 40 يوما على رحيله.

وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” صبري صيدم، في كلمته، إن الراحل رباح قامة فلسطينية لطالما أحببناها، وقد زرع في وجداننا حب فلسطين، فكان الصحفي، والسياسي، والدبلوماسي، والفدائي، والإنسان الذي حمل أمانة البقاء والوجود والنضال، وسيبقى حاضرًا في وجداننا، خاصة أنه رفض أن يترجل ويبتعد عن المشهد، وبقي عكازه يأخذه من مكان إلى آخر حتى يضمن جمالية الحضور. ووجودنا اليوم هو وفاء لهذه القامة الكبيرة”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button