أخبارالرئيسيةالعالم

أعضاء منظمة ا”لروطاري” لشمال إفريقيا يحتجون على بيان رئيس منظمة “الروطاري” الدولية

أثار التصريح، الذي وصفه رئيس منظمة الروتاري الدولية، جوردون ر. ماكينالي، بشأن الصراع الدائر بين إسرائيل وغزة، غضب أعضاء منظمة الروتاري في شمال إفريقيا. ووجهت له حاكمة منطقة 9010 التي تضم المغرب وتونس وموريتانيا، السعدية أكليف رسالة باسم الأعضاء تطالب فيها بنشر إعلان تكميلي لإعادة التوازن لموقف الروتاري.

كتبت أغليف، بالنيابة عن جميع الأعضاء أن ماكينالي”أشعل بيان جوردون ماكينالي منطقتنا، حيث شعر أعضاء منظمة الروتاري فيها بالإهانة الفادحة، إن لم يكن تعرضوا للكدمات، بسبب الشعور الذي انبثق عن هذا البيان الصحفي”.

وأضافت أنه “لطالما كان لدى الروتاري إحساس بالتناسب والعدالة والإنسانية والقيم التي تبرر عضويتنا في هذه المنظمة العظيمة. لقد شوهت صورتها حقا بهذا الإعلان الذي تجاهل كل هذه المبادئ. ولم يُمنح أي مكان للشعب الفلسطيني الذي يشهد العالم أجمع معاناته”. وزادت أن “الإعلان لا يتحدث إلا عن تقديم إسرائيل كضحية لحماس، في حين أنه من المعروف أن النساء والأطفال والشيوخ والمرضى يتحملون القصف المستمر ببرود”.

وأعربت حاكمة منطقة شمال إفريقيا يعرب عن قلقه من خروج العديد من أعضاء الروتارى والأندية من المنظمة. ولذلك تطلب من رئيس منظمة الروتاري الدولية أن يصدر، على سبيل الاستعجال، إعلانا تكميليا “يعترف بالفوضى التي دفع بها الجيش الإسرائيلي الناجين إلى أعماله الوحشية”.

جرى يوم السبت 08 يوليوز الماضي بسلا، تنصيب السعدية آكليف، حاكمة جديدة لنادي الروتاري للمنطقة المغاربية 9010 للفترة 2023-2024.
وتم خلال حفل التنصيب الذي نظمه نادي الروتاري بالرباط بمعية نوادي الروتاري بالمغرب، تسليم قلادة تولي المهام الجديدة التي تعتبر إيذانا بتولي المسؤولية.
وتعد آكليف ثاني امرأة مغربية تتولى هذا المنصب خلفا لمنصف السيالة، بفضل التجارب العديدة التي راكمتها فهي عضو في نادي الروتاري الدولي منذ 2005.
وستشرف الحاكمة الجديدة على ما يناهز 120 ناد للروتاري بمنطقة المغرب العربي موزعة على دول المغرب وتونس و موريتانيا.

وأعربت آكليف بتلك المناسبة عن فخرها بتولي هذا المنصب خاصة أن المنطقة المغاربية تتميز بالتنوع كما أنها تقدم امتيازات عديدة بالرغم من التحديات التي تتخللها، معتبرة أن هذه المسؤولية تكليف أكثر منها تشريف.
وتركز المحاور الاستراتيجية لنادي الروتاري، الذي تم إحداثه عام 1933، على مواضيع مختلفة تهم بناء السلام ومنع نشوب النزاعات، والوقاية من الأمراض وعلاجها، فضلا عن صحة الأم والطفل، ومحو الامية والتعليم الأساسي، إلى جانب التنمية الاقتصادية، المحلية والبيئة.

ويعد الروتاري جمعية تضم فاعلين المحليين ينتمون لقطاعات الأعمال والأوساط الأكاديمية والمهن الحرة، الذين يكرسون جهودهم للعمل الإنساني ويراعون قواعد النزاهة في ممارسة أي مهنة فضلا عن تعزيز التفاهم بين الشعوب.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button