أخبارالرئيسيةرياضة

منتخب موريتانيا يحرج الناخب الوطني على ترتيب أوراقه

  • مصطفى قنبوعي

من جديد يتاكد بالواضح أن الناخب الوطني ومن معه على مستوى الإدارة التقنية للمنتخب المغربي بحاجة لإعادة اوراقها التقنية ومعها الفنية ،سيما والمباراة الودية للمنتخب المغربي امام نظيره الموريتاني اظهرت بشكل جدي ان المنتخب المغربي لم يكن في مستوى التطلعات.

كما أكد بنفسه وليد الركراكي على انه يجب مزيد من العمل وان حيثيات المواجهة غابت فيها النجاعة الهجومية، ولم يكن المنتخب المغربي في مستوى المواجهة على اعتبار ان المنتخب المغربي لعب بدون نهج تكتيكي في غياب ضبط خطة اساسية. وان اللعب الفردي غلب على اطوار المباراة من دون روح الفريق، كما عهدناه في اللعب الجماعي للمنتخب المغربي والتحكم في مجريات المباراة بالتمرير الطويل والمفتوح وخلق العمليات البنائية.

ولم نرى من هو رجل متوسط الميدان باعتباره مهندس الربط والتوزيع والتنسيق بين خطي الدفاع والهجوم ،في وقت عمد منتخب المرابطون على تشديد الخناق بالاعتماد على الدفاع وسد الممرات وإفشال كل محاولة فردية للاعبي المنتخب المغربي كخطة ضغط على إفشال المحاولات وارباك اي خطة ينتهجها لاعبو المنتخب الدين عمدوا على ارجاع الكرة غير مامرة نحو الدفاع بدل الهجوم.
واتضح ان المتغيرات على التشكيلة للمنتخب المغربي بظهور الاسماء الجديدة بحاجة لمن يقم بتوجيهها افضل توجيه ،في كسب الثقة بين لاعبي الفريق على روح الفريق بدل اللعب الفردي.
بالتاكيد ان تصريح الناخب المغربي عقب المباراة بخصوص مستوى المواجهة لم يكن في مطمح الطموح المشروحة لبناء منتخب واقف على الارجل بثبات للمنافسات الرسمية يتطلب مزيد من بذل الجهود لخلق التوازن المفقود الحاصل.

يتحتم على وليد إعادة وصفته التقنية أمام زخم الاسماء التي يجب توظيف مواقعها الاساسية لمسايرة المواجهات المقبلة الخاصة بتصفيات افريقيا لمونديال 2026بدءا من مباراة زامبيا التي يجب الفوز فيها.
إجماع الملاحظين والمهتمين على ضعف الاداء العام للمنتخب المغربي في هذه المباراة الودية أكدت بالاساس ان الوقت حان للناخب المغربي من تدارك المواقف قبل فوات الاوان، سيما وان قطع غيار التركيبة موجود ولا يخص سوى من يقوده الوجهة المطلوبة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button