أعربت المملكة المغربية، اليوم الاثنين، عن تضامنها الكامل مع دولة ليبيا الشقيقة على إثر العاصفة والفيضانات التي شهدتها بعض مناطق هذا البلد وأسفرت عن خسائر عديدة في الأرواح والممتلكات.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تعبر أيضا عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لدولة ليبيا ولشعبها الشقيق ولأسر الضحايا في هذا المصاب الأليم وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وكانت ليبيا قد اجتاحت بعض مناطقها فيضانات وسيول جراء العاصفة “دانيال”؛ مما تسبب في مقتل وفقدان المئات وفق تقديرات أولية، في وقت أعلن فيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الحداد الوطني لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام عقب الكارثة.
وقال الدبيبة في اجتماع طارئ عقده مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس لبحث تداعيات الفيضانات” إن الحكومة مستمرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغاثة المتضررين، وطالب كل المسؤولين والوزراء بالوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية”.
وقال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة” أن الأمطار في شرق البلاد جراء العاصفة دانيال “لم تسجل في ليبيا منذ أكثر من 40 عاما”.
وفي نفس السياق، أرسلت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة قافلة مساعدات إلى المناطق المتضررة بالمنطقة الشرقية من ليبيا نتيجة الفيضانات والسيول.
وطالبت ليبيا من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة للمناطق المنكوبة جراء الفيضانات الكارثية.
ونقلت “رويترز” عن رئيس الهلال الأحمر في بنغازي الليبية قيس الفاخري أن 150 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في مدينة درنة جراء العواصف والفيضانات التي تجتاح شرق البلاد.
و أفادت غرفة الطوارئ بالهلال الأحمر الليبي ببنغازي لوسائل الاعلام المحلية والدولية، بأن هناك نحو 20 ألف عائلة نازحة في درنة، وعدد المفقودين نحو 7 آلاف.
