Hot eventsأخباررياضة

صدمة ديربي كازابلانكا 139.. “لعب أطفال” وغياب “ملح فن الكرة الرفيع” يغرق القطبين في مستوى هزيل

بقلم: مصطفى قنبوعي

ختتم ديربي الدار البيضاء في محطته 139، الذي جمع بين قطبي الكرة البيضاوية، بأداء مخيب للآمال وصفه النقاد والمحللون بـ “صدمة كروية”. فقد تحول ديربي المتعة الكروية المنتظر عالمياً إلى ما أسماه بعض هواة الرهان الرياضي بـ “ديربي لعب الأطفال”، فاقداً كل ملامحه الحقيقية للجودة والتنافسية.

غياب التكتيك وهيمنة الخشونة

أكد النقاد بالإجماع أن المباراة سادها مستوى هزيل وهزيل، وغابت عنها كل مقومات وزن قطبي الكرة المغربية. وتمثلت أبرز ملامح هذه “المهزلة الكروية” في:

  • غياب النهج التكتيكي الواضح: ظهر اللاعبون تائهين ومبتدئين، في غياب لضبط ميكانيزمات اللعب النظيف والمفتوح.
  • الصرامة الكروية المفقودة: حضرت المقصلة والخشونة، بينما غاب “ملح فن الكرة الرفيع”، وشهدت المباراة كرات عالية وضربات خطأ تُنفذ دون وجهة.
  • سبات المدربين: ظل مدربا الفريقين واقفين يتفرجان على سير المباراة “بدون خطط تكتيكية”، ما يشير إلى أنهم كانوا “في سبات عميق لا يعرفون أين يكمن مربط فرس اللعبة”.

دخان “التبوريدة” يغطي سماء الديربي

توقفت عقارب الساعة وتغطت الرؤية في الشوطين بفعل كثافة المفرقعات والشهب الاصطناعية التي غطت سماء الميدان، ما جعل المباراة تبدو وكأنها “موسم أدخنة التبوريدة”. وقد تحولت المباراة من كتابة تاريخ مواجهة الديربي إلى مشهد تحكم فيه الجمهور بتوقيف اللعب حسب مزاجه، ربما احتجاجاً على سوء العرض وغياب أهداف تهز الشباك.

تساؤلات حول استحقاق الجمهور

أجمع المتابعون على أن الديربي لم يرتقِ إلى التطلعات، وغلبت عليه قوة سقوط اللاعبين. وتساءل المتتبعون: “هل لاعبو الفريقين يستحقون حضور هذا الجمهور الذي حج للملعب من أجل الاستمتاع بالكرة وبسحر مهارات اللاعبين في تقديم منتوج كروي يليق بقيمة ووزن الديربي المشهود له عالمياً؟”.

مداخيل الوداد والرجاء يحافظ على التفوق التاريخي

في المحصلة، فقد الديربي رقم 139 هويته الكروية، ويبقى الرابح منه هو المداخيل التي ستنعش خزينة نادي الوداد الرياضي (باعتباره المستقبل).

أما على الصعيد التاريخي، فتستمر الرجاء الرياضي في الحفاظ على تفوقها على الوداد، حيث تملك 38 انتصاراً مقابل 34 للوداد، وتعادل الفريقان في 67 محطة من الديربي.

تصريحات خارج سياق المباراة

جاءت تصريحات مدربي الفريقين بعد اللقاء لتؤكد حالة الارتباك:

  • مدرب الوداد بنهاشم: اتهم لاعبي الرجاء بـ “التظاهر في السقوط”.
  • مدرب الرجاء فالدو: ألقى باللائمة على الجمهور بـ “إفساد وتعطيل اللعبة”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button