النقيب الحسين الزياني.. القرار الأممي 2797 انتصار للحق على الباطل وللشرعية على الوهم

في اللقاء التواصلي مع المحامين الممارسين في الاقاليم الجنوبية، عقب صدور القرار الاممي الأخير عن مجلس الأمن بتاريخ 31 أكتوبر 2025، والقاضي إلى اعتماد مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية،والذي تم تنظيمه بمدينة العيون يوم الخميس الماضي 6 نونبر 2025، تزامنا مع الإحتفالات بالذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء المظفرة، أكد الأستاذ النقيب رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب في كلمة ألقاها بالمناسبة، “إن القرار الأممي جاء ليكرس مسارا ديبلوماسيا متزنا وحكيما، يقوده جلالة الملك برؤية بعيدة المدى، ترتكز على الشرعية الدولية وعلى قيم السلم والتنمية واحتراك السيادة الوطنية.
وهو قرار، يضيف الأستاذ الحسين الزياني، يكرس من منظورنا كمحامين، انتصارا للحق على الباطل، وللشرعية على الوهم، وللقانون الدولي على مناورات السياسة الضيقة.
وأضاف الأستاذ النقيب رئيس الجمعية، إن اجتماعنا في هذا اليوم، ممارسة ودفاعا، هو في حد ذاته تأكيد عملي على مغربية الأرض والإنسان والمؤسسات، فالمحامون في الصحراء المغربية لايرافعون فقط أمام المحاكم، بل يرافعون كل يوم عن الحق الوطني المشروع في التنمية والكرامة والوحدة.
وأكد الأستاذ النقيب الحسين الزياني، من واجبنا، كجمعية هيئات المحامين بالمغرب، أن نثمن عاليا هذا الالتزام الوطني المهني، وأن نعبر عن اعتزازنا بكم كمحامين وبأدائكم في خدمة العدالة بهذه الأقاليم.
وأن نركد في نفس الوقت، أن الدفاع عن وحدة الوطن هو جزء من رسالتنا الحقوقية والإنسانية التي لا تنفصل عن رسالة الدفاع عن الحق والحرية والعدالة.
وأبرز رئيس جمعية هيئات المحامين، أن الجمعية وهي تواكب التحول التاريخي الذي تعرفه القضية الوطنية بعد القرار الأممي الأخير، تؤكد انخراطها الثابت في خدمة المشروع الوطني الوحدوي، من خلال الدفاع عن الشرعية القانونية والسياسية لقضية الصحراء المغربية، من خلال الإسهام في نشر الوعي الحقوقي والقانوني داخل المجتمع، بما يعزز الارتباط بالمؤسسات والدولة الوطنية.
وختم النقيب الرئيس الحسين الزياني كلمته، إن القضية الوطنية ليست مجرد ملف سياسي او ديبلوماسي، بل هي قضية عدالة وحق، هي قضيتنا أمام التاريخ وامام الأجيال، ولأننا حراس العدالة والحق، يضيف الأستاذ، فإننا سنظل أوفياء لقيم الوطن وسائرين على درب المحامين الوطنيين الاوائل الذين جعلوا من الدفاع عن الوطن جزءا من ميثاق شرف المهنة.



