Hot eventsأخبارأخبار سريعةفي الصميم

لقطة “الكاسكيطة”.. مسرحية سياسية جديدة بطابع شعبي

في مشهد لم يكن ينقصه سوى شارة “رمضان 2030”، ظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون متقمّصًا دور “الرئيس الشعبي” بارتداء كاسكيطة شبابية، في محاولة لتذكير الجزائريين بأن القصر الرئاسي ما يزال يتوفر على روح الدعابة… حتى ولو كانت مكتوبة في السيناريو قبل ساعات من التصوير.

مصادر من محيط الحدث أكدت أن “الطفل” الذي ظهر إلى جانب الرئيس تم اختياره بعناية منذ الصباح، وجُهّز ليجلس أمام المنصة بدقة عالية، في موقع يسمح للكاميرات بالتقاط اللحظة الإنسانية النادرة التي تنتظرها القنوات الرسمية بفارغ الصبر.
أما الكاسكيطة، فقد اعتُمدت بعد ثلاث اجتماعات ولجنة تقنية خاصة لتحديد الزاوية المناسبة التي تجعل الرئيس يظهر “شعبيًا… ولكن رئاسيًا”.

وبينما كان المشهد يهدف لإظهار “العفوية”، التقطت العدسات ضحكات الجنرال شنقريحة، الذي تجاوز الثمانين وبدت عليه فرحة طفل اكتشف لأول مرة تطبيق “تيك توك”. ضحكة لم تُعرف هل هي على الكاسكيطة أم على نجاح فريق الإخراج في تمرير اللقطة من دون إعادة.

ولم يفت المتابعين الظهور اللاصق للسعيد شنقريحة، الذي بدا وكأنه قرر اعتماد سياسة “المرافقة اللصيقة” للرئيس: أينما يظهر تبون، يظهر هو، وكأن لسان حاله يقول:
“سيدي الرئيس… ديني معاك، غير ديني معاك”.

ومع نهاية المشهد، خرجت وسائل الإعلام الرسمية بعناوين من قبيل:
“الرئيس يتقاسم لحظة حميمية مع الشعب”
بينما اكتفى الجزائريون على مواقع التواصل بتعليق واحد:
“حميمية؟ آه… واضحة الخدمة”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button