Hot eventsأخبارأخبار سريعةجهات المملكة

نقاش ساخن بعد سحب تدبير ملاعب القرب من الجمعيات بسبب مداخيل “تبيض ذهباً”

تعيش مدينة طنجة نقاشاً ساخناً بعد أن أطلقت السلطات توجهها نحو السحب النهائي لصلاحية استغلال وتدبير ملاعب القرب من جمعيات المجتمع المدني والأندية الرياضية، وهي الملاعب التي كانت تحقق مداخيل مالية ضخمة.

ويأتي هذا القرار في ظل غضب متوقع من الجمعيات التي كانت تشرف على تسيير هذه المنشآت.

مليارات السنتيمات في مهب الريح

أكدت مصادر جيدة الاطلاع أن سبب الخلاف يعود إلى المداخيل العالية جداً التي كانت تدرها هذه الملاعب:

  • عدد الملاعب: تتوفر “عروس الشمال” على حوالي 130 ملعباً للقرب.
  • المداخيل المقدرة: تُقدر المداخيل السنوية التي كانت تحققها ملاعب القرب بـ حوالي مليارين ونصف المليار سنتيم سنوياً (25 مليون درهم)، بناءً على تقديرات بـ 500 درهم كحد أدنى للملعب في اليوم.
  • المداخيل الفعلية: أشارت مصادر أخرى إلى أن المداخيل الفعلية في بعض الملاعب ذات الجودة والموقع المميز كانت تتجاوز بكثير هذه التقديرات وتصل إلى أضعافها.

إنهاء الاستغلال السياسي وتحقيق العدالة الاجتماعية

لطالما شكلت ملاعب القرب في طنجة موضوع صراع وتجاذب سياسي كبير، بسبب استفادة جمعيات بعينها لها ولاءات سياسية مع منتخبين، مما جعلها عرضة للاستغلال السياسي في فترات الانتخابات.

تهدف الإجراءات الجديدة إلى:

  1. النظام الإلكتروني: سيتم حجز ملاعب القرب عبر نظام إلكتروني صارم لضمان الشفافية.
  2. وصاية حكومية: ستكون المداخيل المسجلة تحت وصاية مندوبية التعليم.
  3. توجيه الدعم: ستوجه نسبة كبيرة من هذه المداخيل إلى الجمعيات التي ترعى الفئات الهشة بالمدينة، مثل الأيتام والأرامل وذوي الإعاقة، ودور رعاية المسنين والأطفال المتخلى عنهم.

تُعتبر هذه الخطوة محاولة لوقف الاستغلال المالي والسياسي لهذه المنشآت وتوجيه عائداتها لخدمة المصلحة العامة والعدالة الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button