أخبارجهات المملكة

وثيقة الاستقلال: 11 يناير 1944 محطة مشرقة في تاريخ النضال المغربي+ فيديو

وثيقة الاستقلال هي واحد من أهم الأحداث في تاريخ المغرب، حيث قدّمها قادة الحركة الوطنية في 11 يناير 1944، تحت قيادة الملك محمد الخامس، وطالبوا فيها باستقلال المغرب بشكل كامل عن الاستعمار الفرنسي والإسباني. وثيقة الاستقلال كانت نتيجة لسنين طويلة من النضال ضد الاستعمار، وعبّرت عن رغبة المغاربة في التحرر وبناء بلاد مستقلة وعصرية.

هذه الوثيقة كانت مكتوبة بالخط المغربي الأصيل، وتضمنت أربع مطالب رئيسية وهي :
1. المطالبة باستقلال المغرب: وحدته ترابه تحت قيادة الملك محمد بن يوسف.
2. الاعتراف الدولي: السعي للاعتراف الدولي بهاد الاستقلال وضمانه، ووضع اتفاقيات تحمي مصالح الأجانب المشروعة.
3. الانضمام للدول اللي وافقات على وثيقة الأطلنتي: والمشاركة في مؤتمر الصلح.
4. الإصلاح الداخلي: رعاية حركة الإصلاح الداخلي، ووضع نظام سياسي شوري شبيه بالأنظمة العربية الإسلامية.

– الأحداث التي تلت تقديم الوثيقة
ردت سلطات الحماية على تقديم الوثيقة باعتقالات واسعة للقوميين المتشددين، وشنّت حملة اعتقالات استهدفت النخبة السياسية المغربية. هذه الأحداث أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، مما زاد من تأجيج الغضب الشعبي.

– التأثير على المغرب
وثيقة الاستقلال كانت محطة مهمة في تاريخ الكفاح الوطني المغربي، وفتحت الباب أمام النضال الشعبي المستمر الذي لم يهدأ إلا بنهاية نظام الحماية وتحقيق الاستقلال السياسي الكامل للمغرب في عام 1956.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button