
أعلنت حركة 23 مارس (M23) المتمردة عن وقفٍ لإطلاق النار في إقليم كيفو الجنوبي بالكونغو الديمقراطية، في خطوة قيل إنها تهدف لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
لكن الإعلان قوبل بآراء متباينة بين سكان غوما، حيث عبّر البعض عن تفاؤلهم بإمكانية عودة الحياة إلى طبيعتها، بينما شكك آخرون في جدية الالتزام بالهدنة، خاصة في ظل استمرار التوترات المسلحة.
ورغم الترحيب المشوب بالحذر، تبقى المخاوف قائمة حول ما إذا كان هذا الإعلان مجرد هدنة مؤقتة، أم خطوة حقيقية نحو تحقيق السلام في المنطقة.



