
أثار قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإلزام العداءات الطامحات للمشاركة في المنافسات النسائية بإجراء اختبار بيولوجي للتأكد من أنوثتهن جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية. حيث سيتم اعتماد مسحة خد للكشف عن جين معين على الكروموسوم الذكري، كإجراء يهدف إلى تحديد الأهلية البيولوجية للمنافسة في فئة السيدات.
القواعد الجديدة، التي لا تزال قيد التشاور، تشمل أيضًا مراجعة معايير مشاركة الرياضيات المتحولات جنسيًا والرياضيين ذوي الاختلافات في التطور الجنسي، حيث يتعين عليهن الامتثال لمستويات محددة من هرمون التستوستيرون للمنافسة. ومن المرتقب أن يُعلن الاتحاد الدولي عن التفاصيل النهائية لهذه اللوائح خلال اجتماعه في الخامس من مارس المقبل، وسط انتقادات واسعة من بعض الرياضيين والحقوقيين الذين يعتبرون هذه الإجراءات انتهاكًا للخصوصية وتقييدًا لمشاركة بعض الفئات في المنافسات الرياضية.



